أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أن عام 2022 كان له نصيب وافر من تلك المشروعات، حيث شهدت محافظة البحيرة خلال السنوات الماضية مشروعات قومية بالبحيرة وتنموية كثيرة وكبيرة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية فاقت بكثير ما كان يتطلب تحقيقه عقوداً كاملة من السنين بسواعد وقوة واردة المصريين التى تسعى للبناء والتنمية وتحقيق مستقبل مشرق وواعد لأبنائنا، وتم الافتتاح التجريبى لـ مسار العائلة المقدسة بمدينة وادي النطرون بتكلفة 80 مليون جنيه.
افتتاح عدد من المشروعات فى كافة المجالات
وأشارت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إلى أنه تم خلال العام افتتاح عدد كبير من المشروعات فى كافه المجالات والقطاعات كما تم البدء فى مشروعات جديدة.
الافتتاح التجريبى لمسار العائلة المقدسة
مشيرة الى أن المحافظة شهدت خلال شهر مايو الماضى الافتتاح التجريبي لـ مسار العائلة المقدسة بمدينه وادى النطرون ذلك الحدث الجلل والمنتظر منذ سنوات بحضور وزيرى السياحه والتنمية المحليه والسيد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ومحافظ البحيرة السابق
رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية
حيث بذلت الدولة المصرية وفق توجيه القيادة السياسية لأجل تهيئة المسار ما يقرب من 80 مليون جنيه ( 24 مليون جنيه من وزارة السياحة والآثار والباقی تمويل ذاتی من محافظة البحيرة) وذلك لرفع كفاءة الطرق المؤدية للمسار بطول 24 كم والإنفاق على مختلف الأعمال من رصف وإنارة وتشجير ولوحات إرشادية
يأتى ذلك في إطار تعزيز السياحة الدينية وتأكيداً لرسالة السلام والتسامح التي هي عنوان مصر الأبرز في تاريخها وهي على العهد بأن تظل ملتقى الحضارات والأديان تبذل لأجل ذلك الكثير والكثير في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
أكثر من 25 بقعة فى ربوع مصر المختلفة
من الجدير بالذكر أن مسار العائلة المقدسة يمثل أهمية تاريخية ودينية لدى شعوب العالم أجمع، كما أنه يُعد من التراث الدينى العالمى الذى تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضله تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية فى العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية باركت خلالها العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة فى ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة، حيث تنقلت بين جنباتها من سيناء شرقا إلى دلتا النيل، حتى وصلت إلى أقاصى صعيد مصر، ويحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياة ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقاً لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر، ومن المقرر أن يحدث إفتتاح المسار نقلة وتنشيط للحركة السياحية بالإضافة الى دفع الإقتصاد القومى.
جاء ذلك في إطار جهود الدولة المصرية الداعمة لكافة المشروعات القومية الجاري تنفيذها لصالح المواطن المصرى ورفعة شأنه.