مكتبة الإسكندرية تدشن «حوار سكندري» جديد بشأن الفن والسياسة

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

ينظم مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، الحوار الثاني من منتدى حوارات الإسكندرية بعنوان 'السياسة والفن: علاقات جدلية وسياقات مشتركة'، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 10 يناير ، بحضور أبرز شخصيات المجتمع السكندري والمهتمين بالشأنين السياسي والفني في مصر.

ندوة 'السياسة والفن'

هدف الحوار

ويهدف الحوار إلى التعمق في واحد من آليات التأثير في المجتمع المصري، فالفن بمختلف صوره وأنماطه هو المرآة التي تطرح القضايا السياسية والمجتمعية الشائكة؛ فتوثقها في ذاكرة الأجيال وتعزز من أهميتها على مر العقود.

تدشين 'حوارات الإسكندرية' نوفمبر الماضي

ويُذكر أن؛ سلسلة منتدى 'حوارات الإسكندرية' دشنته مكتبة الإسكندرية في نوفمبر الماضي بمبادرة من الدكتور أحمد زايد مدير المكتبة، ومن هذا المنطلق تستضيف مكتبة الإسكندرية مجموعة من كبار المتخصصين على المستويين الأكاديمي والفني؛ للنقاش حول قضايا السياقات المشتركة والعلاقات الجدلية بين السياسة والفن.

ضيوف الحوار

تتحدث الناقدة السينمائية الدكتورة درية شرف الدين، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، عن أبرز محطات العلاقة بين السياسة والسينما في مصر، والقضايا المسكوت عنها في السينما، والدور المنتظر من السينما في معالجة تلك القضايا، كما يناقش المؤلف والسيناريست الدكتور مدحت العدل العلاقة بين السياسة والدراما وأبرز التحديات التي تواجهها الأعمال الدرامية، بينما يتطرق الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، إلى موضوع الفنان في مصر بين واجباته المجتمعية وحقوقه المواطنية.

وتدير الحوار الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهي من أبرز المهتمين بقضايا العلاقة بين الأدب والسياسة، وهو مجال يثرى موضوع الحوار ويضيف إليه زوايا جديدة.

كما تقوم فكرة الحوار على إعطاء الفرصة للحضور للمشاركة في النقاش لإثراء الرؤى والأفكار المطروحة خلال اللقاء، تُثار فعاليات النقاش حول العلاقة بين السياسة والفن، فعندما تلتقي السياسة بالفن يُثار النقاش بين المسموح والممنوع، بين الشرعية والخروج عن المألوف، بين الولاء والتحرر، فالعلاقة بين المجالين علاقة جدلية تثير مجموعة من التساؤلات خاصة مع ما يشمله الدستور المصري من نصوص تضمن حماية الإبداع بكافة صوره وأشكاله، وما تدركه الدولة من مخاطر الانفلات الفني الذي يُستخدم في أشكال الحروب الحديثة غير العسكرية.

وأضاف البيان الصادر عن المكتبة؛ 'إلى أي مدى يمكن تطويع الفن في تطوير وتهذيب الأخلاقيات داخل المجتمع بما لا يتنافى مع القيم والثوابت الراسخة التي أفرزتها العادات والتقاليد عبر العقود الفائتة؟ وكيف يمكن توظيف الفن المصري من أجل التصدي لموجات الغزو الفكري والأيديولوجي التي تستهدف المجتمع وتهدد هويته؟ هل يعكس الفن القضايا السياسية المختلفة ويسلط الضوء عليها، أم يتنبأ بها ويطلق أجراسا للإنذار المبكر؟ تلك أسئلة مطروحة للنقاش خلال الحوار الثاني من المنتدى'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً