قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الأولى، اليوم الأربعاء، بالسجن المشدد 15 عامًا لموظف المتهم بقتل زوجه شقيقه والشروع في قتل شقيقها، والسجن سنة مع الإيقاف لزوج المجني عليها، وذلك على إثر خلافات بينهم، وشهدت الجلسة بحضور المتهمين للمحكمة وسط إجراءات وتشديدات أمنية مكثفة بنطاق المحكمة.
أسرة المجنى عليها أمام محكمة جنايات بنها
وتضمن أمر الإحالة فى القضية رقم 3407 جنح قسم ثان بنها، والمقيدة برقم 2383 كلى شمال بنها، أنه في يوم 13/8/2022، قام كلا من: 'أحمد عبد العزيز ربيع' ترزي، وشقيقه 'محمود عبد العزيز ربيع' 43 سنة
قام المتهم الأول بكاملها ضربات نافذة عده استقرت بالساعد الأيمن والمرفق لذات اليد وطعنة استقرت بالجانب الأيسر لبطنها باستخدام سلاح أبيض قتل المجني عليها 'سعده عفيفي مصطفى مرشد' 'زوجة المتهم الثاني' ومقيمة منطقة اتريب ببنها، عمداً بأن أشهر في مواجهتها سلاح أبيض سكين ما أن ظفر بها حتى 'سكين' قاصدا إزهاق روحها فأحدثا إصاباتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتقرير الطبي المرفقين والتي أودت بحياتها.وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر.
شرع في قتل شقيقها المجني عليه 'مصطفى عفيفي مصطفى مرشد' عمداً والذي ما أن ظفر به حتى كإله طعنتين بناحية الصدر باستخدام سلاح أبيض 'سكين' أسقطته أرضاً مغشياً عليه قاصداً قتله فأحدث إصاباته الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي المرفق إلا أنه قد خاب أثر شريفته لسبب لا دخل لأرادته فيه وهو مداركه المجني عليه بالعلاج.
كما أحرز بغير مسوغ قانوني ودون مبرر من الضرورة الشخصية أو الحرفية أدوات مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص 'سكين'.
المتهم الثاني: اشترك بطريق التحريض مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمتان قتل عمد المجني عليها سعده عفيفي مصطفي مرشد، الشروع في قتل شقيقها المجني عليه مصطفي عفيفى.
وقال المجني عليه مصطفى عفيفي مصطفى ٤٧ سنة- صاحب مكتب دعاية وإعلان مقيم بنها، بأنه ورد إليه اتصال هاتفي من شقيقته 'المجني عليها' مستنجدة به لقيام المتهم الثاني باحتجازها بمقر عمله وتناهي إلى سمعه أثناء تلك المكالمة قول المتهم الثاني لها لوجه مقتله ، فتوجه إليها وعند وصوله شاهد بها أثار تعدي بالضرب وعليه طالب المتهم الثاني بالخروج من مقر عمله إليه فتفاجئ بقدومه حاملا لأسلحة بيضاء فقام بقذفه بالحجارة حتى تراجع، وهم بالانصراف كلاهما ففوجئ بحضور المتهم الأول مستقلا لدراجة (عجله) وما أن دلف منها حتى قام بإلقائها- الدراجة عليه صوبه وأشهر سلاح أبيض من بين طيات ملابسه وتوجه صوب شقيقته وعاجلها بضربة استقرت بذراعها الأيمن وأخرى استقرت بالجانب الأيسر لبطنها وبمحاولة رد الاعتداء عنها كآلة ذات المتهم ضربتين بناحية الصدر سقط أرضا على إثرها وأضاف بأن هذا الاعتداء قد تم بناء على تحريض من المتهم الثاني قاصدا من ذلك ازهاق روح كلاهما.وقال الشاهد مصطفى مجدي السيد 19 سنة، عامل بمحل بن البرازيلي بينها يقيم ميت عاصم بمركز بنها، بأنه حال تواجده بحانوت عمله (بن البرازيلي) تناهي إلى مسامعه أصوات متعالية في الخارج وعند استبيانه الأمر أبصر المجني عليها تصيح بوجه المتهم الثاني تطلب منه إخراجها من مقر عمله فأتم ذلك وعقب خروجها أبصرها تتحدث بهاتفها المحمول وبمرور بضع الوقت حضر شخص آخر إلى محل الواقعة نمي إلى علمه أنه شقيقها وقاموا بإلقاء الحجارة على المتهم الثاني داخل مقر عمله وحال ذلك حضر المتهم الأول مستقلا دراجة (عجلة) محرزا سلاح قام بالاعتداء علي المجني عليها بذات السلاح وما أن سقطت أرضا حتى توجه إلى المجني عليه وقام بالشد والجذب معه حتى كاله ضربات بناحية الصدر سقط علي إثرها أرضا ولاذ بالفرار بعد ذلك.