قاتلة والدتها ببورسعيد.. كواليس مثيرة شهدتها أولى جلسات محاكمة الطالبة 'نورهان خليل' المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها الطفل داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد، اليوم السبت، بمحكمة جنايات بورسعيد، والتي انتهت بإحالة أوراق قضية المتهمة إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها، وتحديد جلسة يوم 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
محاكمة قاتلة والدتها ببورسعيد
من لحظات المتعة إلى حبل المشنقة
لم يُسدِل هذا الحكم من الجلسة الأولى على المتهمة قاتلة والدتها ببورسعيد بإحالة أوراقها إلى المفتي الستار على القضية بعد، حيث تنظر محكمة جنايات الأحداث بـ محافظة بورسعيد، غدًا الأحد، ثان جلسات محاكمة قاتل سيدة بورسعيد المتهم الآخر بالقضية، ومن المقرر أن تحمل الجلسة مُفاجأة في طلب الدفاع عن المجني عليها 'داليا سمير الحوشي'، وذلك بالطعن في عمر الطفل، وتقديم الأدلة التي تفيد بأن عمره الحقيقي أكثر من 15 عامًا.
وشهدت قضية قتل سيدة بورسعيد على يد ابنتها وعشيقها الطفل بناءً على اتفاق بينهما بعد ما شاهدتهما المجني عليها يمارسان الفاحشة على فراشها داخل منزلها بحي الفيروز بمدينة بورفؤاد، العديد من الأحداث المثيرة، والتي تستعرضها 'أهل مصر' عبر السطور التالية.
بداية أحداث الجريمة
بدأت أحداث القضية بورود بلاغٍ إلى اللواء مدحت عبد الرحيم، مدير أمن بورسعيد، بالعثور على المتوفية إلى رحمة مولاها 'داليا الحوشي' ذات الأربعين عامًا، مقتولة داخل منزلها بمنطقة الفيروز فى مدينة بورفؤاد.
تم على الفور تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد والذي استطاعوا كشف لغز القضية التى ادعت نجلة المجني عليها بأنها بقصد السرقة، ليكشفوا أن جار القتيلة ونجلتها هما مرتكبي الحادث.
قاتلة والدتها ببورسعيد خلال جلسة المحاكمة
إحالة قاتلة والدتها ببورسعيد وعشيقها للمحاكمة العاجلة
وأمر المستشار النائب العام بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، ارتكابهما جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشفت النيابة العامة، في بيان لها، عن أن المتهمان بيّتا النية وعقدا العزم على قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فقتلاها بعصًا خشبية مُثبَّت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وذلك بعدما خطّطا لجريمتهما وتحينا يومًا لتنفيذ المخطط.
وأكدت النيابة عن أن المتهمة مكنت الطفل المتهم من دخول البيت خلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وقتلاها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة، وأن المتهمان أقرا باعترافات تفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، وقاما بالمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة، وكذلك شهادة عددٍ من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة.
وأشارت إلى أنه تبين من الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم تطابق البصمة الوراثية للدماء الملطخة بها مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، كذلك تبين من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة من وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سجل صوتيًّا وأقر به المتهمان، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، كما ضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيّد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورةَ النهائيةَ التي انتهت إليها التحقيقات.
محاكمة قاتلة والدتها ببورسعيد
قاتل سيدة بورسعيد بمشاركة ابنتها أمام المحكمة: "خططنا للجريمة قبلها بـ24 ساعة"
واستمعت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد إلى أقوال المتهم بقتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها، في أولى جلسات محاكمته، والتي جاءت في سرية تامة، والذي أكد خلالها أنه يمارس الفاحشة مع نورهان منذ 3 أشهر كما أكد أن التخطيط لجريمة قتل السيدة داليا سمير الحوشي، والتي تبلغ من العمر 42 عامًا، جاء بعدما اكتشفت علاقته الآثمة بابنتها وشاهدتهما على فراشها قبل الحادث بـ24 ساعة.
وأضاف المتهم، أنه يمارس الفاحشة مع نورهان خليل، ابنة المجني عليها قبل الحادث بـ 3 أشهر، داخل المنزل وعلى فراش الأم.
واعترف المتهم أمام قاضي الجنايات، أن ابنة المجني عليها اتفقت معه على قتل أمها خوفًا من فضيحة ممارسة الفاحشة، وأعدت لذلك ماء مغلي تم سكبه عليها، وسكين لذبحها، وعندما فشلت السكين في الذبح جاءت له بكأس زجاج وذبحها به.
محاكمة قاتلة والدتها ببورسعيد
تفاصيل شهادة ضابط المباحث مجري التحريات في القضية
وشهد مُجري التحريات بقسم شرطة بورفؤاد؛ بأن تحرياته السرية توصلت إلى ارتباط المتهمة نورهان خليل والطفل المتهم حسين فهمى عاطفيًا، والتقائهما ببيت المتهمة لممارسة الرذيلة، وبتاريخ 12 ديسمبر 2022 وحال تواجدها بغرفة نوم المجني عليها رأتهما والدتها وهي المجني عليها داليا الحوشي، وكشفت أمر علاقتهما فأوجس المتهمان منها خيفة أن تفضح أمرهما، فعزما على قتلها وحددا يوم 14 ديسمبر 2022 موعدًا لارتكاب الجريمة، ويومئذ قبع المتهم بمحيط بيت المتهمة المجني عليهما محرزا مطرقة، حتى هاتفته الأخيرة بعد التأكد من خلو البيت من أحد عدا المجنى عليها.
ضرب الأم بعصا خشبية مثبت بها مسامير
تابع الضابط في أقواله أن المتهمة 'نورهان' أخبرت عشيقها باستغراق الأخيرة في نومها، وتركها باب البيت مفتوحا ليتمكن من الدخول، فكلفها بإعداد وعاء مملوء بماء مغلي، ودخل البيت ملتقطًا من جوار العقار عصا خشبية مثبت بها مسامير، فدلته المتهمة على غرفة نوم المجني عليها، فهوى على رأسها ضربا بالعصى، فاستيقظت وفرت إلى الردهة تستغيث، فلحقها المتهم وطرحها أرضا وقيد حركتها وطلب من المتهمة إحضار الماء المغلي الذي كلفها بإعداده.
سحبت جثة أمها بمساعدة عشيقها إلى الحمام
سكب المتهم عشيق الفتاة، الماء المغلي على جسد المجنى عليها، ثم اقتادها وعشيقته إلى الحمام وتعدى المتهم عليها بالمطرقة ضربا على رأسها ثم اقتادها إلى غرفة نومها وكلف المتهم المتهمة بإحضار سكين لنحر عنق المجني عليها، فأحضرت سكينًا غير مشحوذ أخفقا في قتلها به وآنذاك ترجت المجني عليها المتهمين أن يطلقا سراحها ويغادرا معا دون إخبارها أحد بفعلتهما، فأبيا إلا قتلها؛ فأحضرت المتهمة كأسا زجاجيًا طلبه المتهم منها فكسرها وطعن المجني عليها به عدة طعنات في عنقها حتى أزهق روحها.
سيدة بورسعيد المقتولة على يد ابنتها وجارها
ملابس العشيق في غرفة النوم
وشرح الضابط مجري التحريات كواليس إخفاء المتهمين لجريمتهما النكراء، حيث أشار في أقواله إلى أنهما جمعا أشياء تلطخت بدماء المجنى عليها والأدوات التي استخدماها في التعدي بها عليها داخل كيس بلاستيكي، إلا أنهم تغافلوا عن ملابس المتهم الملطخة بالدماء وتركوها بغرفة نوم المتهمة، وآنذاك سرقا هاتف المجني عليها المحمول، وأخذه المتهم لبيعه، واتفقا على ادعاء المتهمة لشقيقيها بتلقيها اتصال من مجهول أخبرها بتعرض والدتها لأزمة صحية ونقلها إلى المستشفى، فلما جاءهما شقيقيها، ادعت لهما بما اتفقت عليه مع المتهم، فغادرا متوجهين للمستشفى، بينما حاولت وقتها المتهمة إزالة آثار الدما من البيت.
بحسب شهادة الضابط فقد أخفقت المتهمة (الإبنة) والمتهم في نقل جثمان المجني عليها لإخفائه، فتركاه بالبيت، وغادرا والمتهم بحوزته العصا التي استخدمها في الجريمة والكيس البلاستيكي الذى أخفيا فيه آثارها، فترك المتهم العصى على نافذة بالعقار بالطابق الأول. وحرق الكيس داخل عقار غير مأهول بالسكنى بعدما أخذ منه المطرقة المستخدمة في الجريمة، وقصد بيته فأخفى فيه المطرقة وهاتف المجني عليها.
قاتلة والدتها ببورسعيد وعشيقها المتهم
نص اعترافات والد قاتلة أمها ببورسعيد
وكانت حصلت 'أهل مصر' على أقوال الشاهد الثاني، في قضية مقتل مشرفة عمال مستشفى بورفؤاد، على يد ابنتها 'نورهان. خ' بالاشتراك مع صديقها جارها القاصر، داخل منزلها بحي الفيروز ببورسعيد، وهو زوج المحني عليها ووالد المتهمة، وكذلك أقوال الشاهد الثالث نجل الضحية وشقيق المتهمة، وذلك من واقع نص تحقيقات النيابة العامة والتي أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات.
وقال خليل محمد عبد الله، 47 سنة، زوج الضحية ووالد المتهمة، يعمل بائعًا، إنه عقب ما ادعته ابنته المتهمة، تلقى اتصالًا من مجهول مفاده سقوط زوجته المجني عليها مغشيًّا عليها بالطريق العام، وتم نقلها إلى المستشفى، وإخفاق محاولات ابنيه في العثور عليها حيثما ادعت المتهمة، قصد بيته وبوصوله التقى المتهم أسفل العقار، فوجده تبدو عليه علامات التوتر.
وأضاف خلال أقواله، أنه بدخوله المنزل رأى المجني عليها ملقاة متوفاة مصابة مضرجة بدمائها، ثم عندما انتقلت الشرطة لمعاينة المنزل عثر على قطعة ملابس 'تي شيرت' ملطخة بالدماء، أفاد ابنه الشاهد الثالث بأنه خاص بالمتهم وعرضه عليه سلفًا أثناء شرائه.
وتابع أنه سبق وضبط المتهم بمنزله، وادعائه كذبًا آنذاك بفراره من الشرطة واضطراره للتخفي في المسكن بعد ما سمح له أحد ابنيه بالدخول.
سيدة بورسعيد وابنتها المتهمة بقتلها
أقوال شقيق قاتلة أمها في بورسعيد
كما أقر الشاهد الثالث 'أحمد خليل محمد عبد الله'، نجل المجني عليها وشقيق المتهمة، 17 عامًا، طالب، بأنه يوم الواقعة طرق وشقيقه المدعو آدم خليل باب بيتهما - محل الجريمة - فلم يجيبهما أحد بالرغم من علمهما بتواجد والدتهما المجنى عليها والمتهمة شقيقتهما بداخله، وخلال استطلاعه الأمر لدى الجيران هاتفته المتهمة مدعية إليه بتلقيها اتصالا من مجهول أخبرها فيه بنقل المجنى عليها إلى مستشفى بورفؤاد لسقوطها مغشيًا عليها بالطريق العام، طالبة منه وشقيقه التوجه إلى المستشفى، وبوصولهم إليها تبينا عدم صحة ما ادعت المتهمة به، فوصلت الأخيرة، المستشفى وسايرتهما وأخذوا يترددوا، والشاهد الرابع على بيتهم ذهابا وإيابا فى صحبة فرد أمن من المستشفى بحثا عن المجني عليها، حتى وصل أباهم الشاهد الثانى إلى البيت فتبينوا مقتلها.
وأضاف الشاهد الثالث، أن قطعة الملابس (تي شيرت) التي عثرت الشرطة عليها بالبيت ملطخة بالدماء -والمعروضة عليه بالتحقيقات- خاصة بصديقه المتهم حسين محمد فهمي الذي ألف رؤيته مرتديه أكثر من مرة، وسبق أن عرضه عليه أثناء شرائه.
بينما أفاد الشاهد الرابع فادي كرم، 35 سنة، ويعمل فرد أمن بمستشفى بورفؤاد، والشاهد الخامس محمد محمود، 23 سنة، ويعمل فرد أمن بمستشفى بورفؤاد، بإلتقائهما شقيقي المتهمة الشاهد الثالث والطفل آدم خليل في المستشفى محل عملهما أثناء بحثهما عن والدتهما المجني عليها على إثر إدعاء شقيقتهما المتهمة بتواجدها فيها وتلقيها اتصالا من مجهول بنقلها إليها بعدما سقطت مغشيًا عليها بالطريق العام، وأضافا بمساعدتهما المذكورين في البحث عن والدتهما ببيتها محل الواقعة والمستشفى حتى علما من والدهما الشاهد الثاني بالعثور على جثمانها مقتوله فى بيتها.
كما أقر الشاهد السادس ثريا الشركسي، 34 سنة، وتعمل موظفة بشركة كير سيرفيس رئيسة موقع العمل بمستشفى بورفؤاد، بذات مضمون شاهدة سابيقيها بشأن البحث على المجني عليه بالمستشفي محل عملها على إثر ادعاءات المتهم وأضافت أنه بمناسبة صداقتها بالمجني عليها وجيرتهما، أخبرت الأخيرة بعلمها من ابنها رؤيته المتهمة والمتهم معا فى بيت الأولى حال تواجده عندها وان المذكورتين تبادلا المداعبات وقتئذ.
قاتلة والدتها ببورسعيد خلال جلسة محاكمتها
إحالة أوراق قاتلة والدتها ببورسعيد بمساعدة عشيقها للمفتي
ونظرت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة الطالبة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد بالتعاون مع عشيقها الطفل، وقضت المحكمة بإحالة أوراق المتهمة لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدمها، وحددت جلسة يوم 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
وظهرت نورهان خليل، المتهمة هي وعشيقها بقتل والدتها، مرتدية ملابس سوداء، خلال جلسة محاكمتها، وكشف مصدر مطلع أن المتهمة أثناء نقلها من محبسها من قسم شرطة بورفؤاد ثاني إلى مكان انعقاد أولى جلسات محاكمتها كانت في حالة رهبة والدموع في عينيها.
محامي قاتلة والدتها ببورسعيد: المتهم طفل سفاح وعمره مغاير لبطاقة الرقم القومي
وفجّر محمد صفا، محامي سيدة بورسعيد المقتولة على يد ابنتها وعشيقها الطفل، مفاجأة خلال مرافعته بـ أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد، بأن هناك دعوى لقضية أسرة تبين أن المتهم 'حسين' نتاج طفل سفاح.
وطالب محامي سيدة بورسعيد المجني عليها، بإجراء تحليل البصمة الوراثية لبيان إذا كان المتهم عشيق المتهمة هو ابن من دُونت أسمائهم في الأوراق من عدمه، وضم أوراق ملف قيد المتهم بالسجل المدني تفيد تاريخ وكيفية الإدراج بالسجل، واستخراج صورة من وثيقة زواج والدة المتهم مبين بها تاريخ الزواج وهل هو رسمي أو تصديق، مؤكدًا أن عمره مغاير لبطاقة الرقم القومي.
محاكمة قاتلة والدتها ببورسعيد
النيابة بمحاكمة قاتلة أمها ببورسعيد: لو كانت الأم حية لطالبت بإعدام ابنتها
ووجّهت النيابة العامة خلال مرافعتها بجلسة محاكمة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها الطفل، اتهامًا إلى محامية المتهمة 'نورهان خليل' بإثارتها البلبلة وتدليس الحقائق، وطالبت بالقصاص وتوقيع عقوبة الإعدام على المتهمة، وكذلك إعادة النظر في قوانين العقوبات للطفل.
وأضافت: 'لو كانت الأم على قيد الحياة لطالبت بالقصاص من ابنتها ولا تمنّت أن تحمل بها، فقد ارتكبت المتهمة جريمة لم نسمع عنها من قبل، حتى الحيوان لم يقتل أمه في المملكة الحيوانية'.
وتابع ممثل النيابة العامة خلال مرافعته: 'الجريمة أشد قسوة من الجرائم الإرهابية، قتلاها بكل جرم ووحشية وخرق لنواميس الكون، الحيوانات لا تقدر على التفكير في ما أقدما عليه، فقد نامت الأم ولا تدري بأن في بيتها حيّة منعدمة الوفاء'.
محامية قاتلة والدتها ببورسعيد: سأطعن على حكم إعدام المتهمة أمام محكمة النقض
وأعلنت المستشارة هايدي الفضالي، رئيس محكمة جنايات الأحداث سابقًا ومحامية 'نورهان خليل' الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها في بورسعيد، اليوم السبت، أنها ستطعن على الحكم المتوقع صدوره يوم 18 فبراير المقبل بإعدام موكلتها المتهمة بقتل والدتها وذلك أمام محكمة النقض.