اعلان

بدء احتفال أقباط المنيا بعيد الغطاس وسط إجراءات أمنية مشددة

احتفالات الأقباط بعيد الغطاس
احتفالات الأقباط بعيد الغطاس

بدأ الآلاف من أقباط محافظة المنيا، مساء اليوم الأربعاء، الاحتفال بعيد الغطاس، حيث يتم فيه إحياء لذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، وسط إجراءات أمنية مشددة من أجل تأمين الاحتفال.

احتفال الأقباط بعيد الغطاس

الأقباط يحتفلون بعيد الغطاس في المنيا

وقد رصدت عدسة 'أهل مصر' توافد المئات من أهالي محافظة المنيا، على الكنائس من أجل الاحتفال بعيد الغطاس، حيث بدأت الطقوس الدينية بـ«صلاة اللقان»، ثم صلاة رفع البخور لتختتم طقوس الليلة بقداس عيد الغطاس المجيد في الساعات الأخيرة من الليل.

مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس

وفي سياق متصل، بدأ منذ قليل، التوافد على الكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية مساء اليوم الأربعاء، للمشاركة وحضور قداس عيد الغطاس، وحرص الوافدون على التقاط الصور التذكارية مع الأجواء الاحتفالية بداخل الكنيسة وسط حالة من السعادة سيطرت على الجميع.

وينقسم طقس العيد بالجزء الأول، وهو عبارة عن قداس اللقان أو قداس المياه، حيث تتم الصلاة على المياه، باعتبارها مناسبة يتذكر فيها الأقباط معمودية المسيح -عليه السلام- في نهر الأردن، وتستخدم المياه التي تتم الصلاة عليها للبركة، حيث يتبرك بها الشعب ويحصلون على زجاجات من المياه المباركة للتبرك بها ورشها على منازلهم ومحلاتهم وأمتعتهم ثم. الجزء الثاني من الاحتفالات يتضمن قداس العيد، والذي يتم فيه تلاوة بعض الألحان الخاصة بمعمودية المسيح في نهر الأردن، وترتكز القراءات في القداس على شخصية القديس يوحنا المعمدان، وينتهي في منتصف الليل بقداس العيد.

وقد أعلنت الكاتدرائية والكنائس، تكليف فرق الكشافة بتنظيم عملية الدخول والخروج للأقباط، فيما يسمح بالدخول لحاملي الصليب وبطاقة الهوية وسط إجراءات تأمينية مشددة، حيث تم غلق الشارع المؤدي إليها بحواجز أمنية، ومنع دخول السيارات، فضلًا عن تمركز نقاط أمنية بطول الشارع.

وتحتفل الكنيسة سنويا بعيد الغطاس المجيد، وهو تذكار لمعمودية السيد المسيح في نهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، يسمى عيد الغطاس أيضا بعيد الظهور الإلهي، فإن الابن الكلمة ظهر في الأردن متجسدًا وتعمد في الماء، والروح القدس ظهر بهيئة حمامة واستقر عليه، وصوت الأب نادى من السماء 'هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت' كما جاء في إنجيل متى الإصحاح الثالث، ويسمى العيد أيضا بالغطاس لأن السيد المسيح قبل فيه العماد بالتغطيس على يد القديس يوحنا المعمدان.

واتخذت الكنيسة الاحتفال به من الرسل أنفسهم بدليل ما جاء في أوامرهم وهو بنصه (فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذي هو عيد الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الأردن من يوحنا واعملوا في يوم 6 (من الشهر العاشر العبرانيين 11 من الشهر الخامس (طوبة) للمصريين.

كما يقام قبل بدء صلوات عيد الغطاس، صلاة اللقان أو قداس اللقان، وبعد الانتهاء من رفع بخور عشية لا يخرجون من الكنيسة بل يبدءون بعمل تمجيد أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان بينما يعد اللقان في الخورس الثالث من الكنيسة فيوضع الماء في طبق كبير على منضدة وعن يمينه ويساره شمعتان كالمذبح'، وبعد انتهاء التمجيد يسير الكهنة مع الشمامسة والمرتلين والشموع موقدة إلى حيث اللقان مرتلين بدء صلاة نصف الليل:'قوموا يا بنى النور'.

تقرأ التسبيحة في الماء كترتيب عيد الميلاد المجيد حيث يرسم ملابس الخدمة ويلبسونها ثم يعودون مرة أخرى إلى الخورس الثالث حيث يوجد اللقان، وتجرى عليه الصلوات حتى النهاية، ويضع الكاهن قطعة من القماش تسمى 'شمله' في ماء اللقان ويرسم رئيس الكهنة ثلاث رسوم في جبهته تذكارا لما فعله يوحنا المعمدان بالسيد المسيح، ثم يأخذ رئيس الكهنة (أو اكبر الكهنة) الشملة ويرسم الكهنة والشمامسة والشعب في جباههم. وفي أثناء ذلك يرتل الشعب:'سبحوا الله- مزمور التوزيع'.

و بعد انتهاء صلاة اللقان ورسم جميع الحاضرين في جباههم يتوجه الكاهن إلى الهيكل ليبدأ رفع بخور باكر، وهو نفس نظام رفع باكر عيد الميلاد المجيد، ويوجد مرد إنجيل خاص، ويصلى القداس مع ملاحظة دخول الحمل بدوره من خارج الكنيسة حيث يحمل أكبر الكهنة الحمل، ويدخل الشمامسة بالشموع قائلين لحن 'إبؤرو' ثم كيرياليسون الحمل، وهذا النظام في عيديّ الميلاد والغطاس'، و تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاث أيام من 11 إلى 13 طوبة:' عيد عرس قانا الجليل' وتؤدى فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الانقطاعي.

WhatsApp
Telegram