استقبل الأستاذ الدكتور ياسر حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وفد المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والذي يمثله، الدكتور نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة، والدكتور أيمن عبد المحسن، مدير المشروعات الثقافية بمكتب اليونسكو بالقاهرة.
جانب من اللقاء
رئيس جامعة الفيوم يستقبل مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة
كان ذلك بحضور الدكتور عرفه صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد كمال خلاف، عميد كلية الآثار، الدكتور عبدالرحمن السروجي، وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور إبراهيم عبدالباسط، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، والدكتور رشا طه عباس، منسق الزيارة ومدير معمل الغوث المتنقل للتراث بكلية الٱثار.
مناقشه التعاون المشترك
من خلاله، تمت مناقشة تعزيز أوجه التعاون بين مكتب اليونسكو والجامعة في شتى المجالات، فضلًا عن دراسة سبل التعاون مع كلية الآثار – جامعة الفيوم في مجال الآثار والتراث.
هذا وقام الوفد بزيارة كلية الآثار للتعرف على المعامل المتخصصة في الترميم، ووحدة التوثيق الالكتروني للآثار، والمتحف التعليمي، وكذلك إمكانيات الكلية المادية والبشرية.
جامعة الفيوم: الملتقى التوظيفي الأول بكلية الطب
وفي سياق أخر شهد الأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الملتقى التوظيفى الأول بكلية الطب بحضور الأستاذ الدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عرفة صبرى حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،
جانب من الملتقى التوظيفي
والأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور حمدى إبراهيم، القائم بأعمال عميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور نجلاء الشربيني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور هدير محمود، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة علا عبد الرحيم، مدير مركز متابعة الخريجين بالجامعة، والدكتورة فاطمة أبو النجا، مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية الطب، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس وطلاب مرحلة البكالوريوس.
وأكد الأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته، أن مهنة الطب من المهن التى تتسم بالتطور المتسارع، مما يستلزم على خريجى كليات الطب مواكبة هذا التطور بمزيد من الدراسة والسعي المستمر لاكتساب الخبرات، مشددًا على أن مهنة الطب رسالة سامية لخدمة المجتمع، وأمانة يسأل عنها الخريج أمام الله سبحانه وتعالى.
الحضور
وقال أ.د محمد فاروق الخبيري، إن ملتقى التوظيف الأول بكلية الطب شهد تطويرًا لفعالياته، بما يتناسب مع احتياجات الخريجين، وكذلك حضورًا لقيادات المجال الطبي والنقابي لعرض خبراتهم، وتجارب نجاحهم، والتعريف بكل جديد فى مجال العمل الطي.
وأشاد أ.د عرفة صبرى حسن بالتحديث فى فكرة الملتقى، حيث تشهد فعالياته تعريف الخريجين بالإجراءات المطلوبة للانضمام لنقابة الأطباء، وكيفية التقديم للحصول على فرص عمل فى البلدان الأجنبية، وكيفية التحاق أطباء وزارة الصحة ببرامج الدراسات العليا عن طريق إدارات التدريب.
فيما أشار أ.د عاصم العيسوى أن الهدف من الملتقى ليس ضمان وظيفة لخريجى الكلية بقدر التعريف بالمسارات المختلفة التى يستطيع خريج الكلية اتخاذها، وتقديم المعلومة والمشورة اللازمة لإعانتة على ذلك.
وعبرت أ.د نجلاء الشربينى عن شكرها لإدارة الجامعة لدعمها عقد الملتقى التوظيفي الأول بالكلية، مؤكدة أن مهنة الطب من المهن التى يزداد بريقها بمر الزمان، ويرغب فى أداء رسالتها خيرة الطلاب.
وعددت د. علا عبد الرحيم أهداف الملتقى، والتى تتمثل فى ربط الخريجين بكل جديد فى سوق العمل، والتعريف بفرص التدريب لكل الخريجين.
وقالت أ.د فاطمة أبو النجا إن فعاليات الملتقى يشارك بها عدد من القيادات، للحديث فى موضوعات تختص بدور النقابة فى خدمة الأطباء، وكيفية الحصول على الزمالة المصرية، ورحلة الطبيب من أجل التخصص، ومزاولة الطب بألمانيا، وعدد من الموضوعات العلمية والعملية الأخرى.