احتفل الآلاف من الأقباط، اليوم السبت، بذكرى زيارة العائلة المقدسة إلي كوم ماريا وهو جبل صغير يقع في قرية دير أبو حنس، التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وسط إجراءات أمنية مشددة.
احتفالات كوم ماريا
أهالي المنيا يحتفلون برحلة العائلة المقدسة بـ«كوم ماريا»
ورصدت عدسة 'أهل مصر' تجمع الآلاف من قرية دير أبو حنس والقرى المجاورة، وسط مشاركة المسلمون، من أجل تهنئة الأقباط بذكرى مرور العائلة المقدسة.
احتفالات كوم ماريا
ورأس الأنبا ديمتريوس مطران ملوي وأنصنا والأشمونين، الذي طاف في موكب كبير بين ارجاء المكان، وحولة العديد من الآباء الكهنة والمئات من الشمامسة، وسط حضور شعبي كثيف جدا.
احتفالات كوم ماريا
ومر الموكب نحو كيلومترين اثنين، بين أرجاء قرية دير أبو حنس، حتى وصل إلى كوم ماريا، وسط رفع الشماسون صور السيدة العذراء مريم، مع العديد من الألحان والترانيم التي سيطرت على أرجاء الاحتفال، فيما اكتست المراكب التي تنقل المواطنين من القرى المجاورة إلى 'كوم ماريا' بصور السيدة العذراء مريم والسيد والمسيح.
احتفالات كوم ماريا
وحرص كشافة الكنيسة على تنظيم موكب الاحتفال بذكرى مرور العائلة المقدسة إلى منطقة كوم ماريا، وسط حالة من البهجة والسعادة التي سيطرت على الحضور.
احتفالات كوم ماريا
الاحتفال برحلة العائلة المقدسة
الجدير بالذكر أن الكنيسة القبطية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، في 24 بشنس الذي يوافق أول يونيو.وأضافت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفال آخر بهذه المناسبة في إجازة نصف العام الدراسي، لأن شهر يونيو في الصعيد، يتسم بارتفاع درجة الحرارة.
وبحسب الكنسية، قضت العائلة المقدسة في مصر، نحو ثلاث سنوات ونصف، بداية من دخولها من «الفرما» في شمال مصر غرب العريش، وصولاً لجبل درنكة حيث المغارة المنحوتة التي أقامت بها العائلة المقدسة، التي تعد آخر محطات العائلة المقدسة.
ومرت العائلة المقدسة خلال رحلتها في أرض مصر، وفقا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بـ20 مسارا خلال المدة التي قضتها في مصر، فلم تمكث العائلة المقدسة في مكان أكثر من أيام معدودة أو أسابيع، فيما عدا إقامتهم فى دير المحرق 6 أشهر، التي تعتبر أطول مدة، حيث تنقلت العائلة من فلسطين إلى أسيوط والعكس خلال رحلة العودة، مع العلم بعدم وجود وسائل تنقل غير الوسائل البدائية.