14 مصابًا إثر انقلاب سيارة ميكروباص في الفيوم

حادث
حادث

تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغا يفيد بانقلاب سيارة ميكروباص على طريق 'القاهرة أسيوط'، الصحراوي الغربي، مما أسفر عن إصابة 14 شخصا، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.

14 مصابا في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بالفيوم

حادث

إسعاف

وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارا من شرطة النجدة، بانقلاب سيارة ميكروباص على طريق 'القاهرة أسيوط' الصحراوي الغربي، في نطاق محافظة الفيوم، بالقرب من نزلة الطريق الإقليمي، المتجه إلى أسيوط.

قوات الأمن تنتقل لموقع الحادث

فور البلاغ انتقلت قوات الأمن، برفقة سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وبالمعاينة تبين إصابة 14 مواطنا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق

أسرة شاب الفيوم المقتول بعيار ناري داخل مقهى: «كان رايح يخطب»

وفيما سبق، روت أسرة الشاب 'طلال مصطفى' ابن قرية سنهور التابعة لمحافظة الفيوم، تفاصيل مأساوية حيث لقي مصرعه غدرًا على يد آخر بطلقٍ ناري أثناء جلوسه داخل أحد المقاهي بالقرية، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته

وروى والد الشاب 'طلال' المجني عليه، لـ'أهل مصر' تفاصيل الواقعة، قائلا: 'ابني كان بيكلمني على عروسة، وقلتله روح وشوف طلباتهم إيه، الكلام ده كان في نفس يوم الواقعة'.

وأضاف والد الشاب الضحية: 'ابني كان ناوي يرتبط بشريكة حياته، وفي يوم الواقعة، جاءني مبتسما، وطلب مني أن يخطب، فقلت له اذهب إلى أهلها واعرف طلباتهم إيه، وذهب بالفعل إلى بلد والدته بقرية بني صالح التابعة لمركز الفيوم، وهناك قابل صديقا له، واتجها بالسيارة إلى سنهور، وفي هذا اليوم ـ الأربعاء ـ يقام سوق البلدة، وبسبب الزحام قال طلال لصديقه إنهما لن يستطيعا المرور بالسيارة داخل السوق فترجلا، وجلسا على أحد المقاهي'.

وتابع الأب المكلوم: 'طلب طلال وقتها وجبة إفطار له، وطلب صديقه فنجان من القهوة، وفي تلك اللحظة دخل الجاني مرتديا عباءة صفراء اللون، وجلس بالجهة المقابلة لطلال، وفي غضون ثوانٍ أخرج سلاحا ناري من ملابسه، ووجهه ناحية طلال وأطلق عيارا أصابه في صدره'.

وواصل الأب: 'كان هناك طفل يبيع البخور والسبح، عندما شهد طلال الجاني وهو يخرج السلاح الناري أزاح الطفل خلفه، خوفا عليه من الموت، ليستقبل هو الطلق الناري'.

وقال عادي مصطفى، شقيق المجني عليه، ويعمل بمحافظة القاهرة: 'تلقيت اتصالا من طلال يوم الواقعة، وتحديدا قبل الحادث بساعتين، كان يطمئن عليا، ودار بيننا حوارا، في أعقابه بساعتين تلقيت اتصالا آخر من أصدقائي سألني خلاله أحدهم انتوا فيه حاجه عندكم في البيت، فرديت وقلتلهم لأ مفيش حاجة، فقال لي هو طلال متخانق مع حد، قلتلهم دا لسة مكلمني من شوية، وشعرت أن هناك أمر غريبا يحدثا'.

وتابع: 'بعدها بوقت قليل عاود أحد أصدقائي الاتصال بي، قائلا لي اطمن دا طلال بس تعب شوية، وبيعمل عملية الزايدة، بس حاول تنزل البلد، بالفعل جمعت أغراضي وتابعني أصدقائي بالاتصال إلى أن وصلت الفيوم، وعندما أبصرتهم قالوا لي إنت مؤمن بالله، وشد حيلك، فعلمت بوفاة أخي'.

من جهته طالب صبري خضير، نجل عمة المجني عليه، بالقصاص له، قائلا: 'طلال كان يتصف بالخلق والشهامة، وكان جدع مع أي حد، وكل الناس كانت بتحبه، ولما سمعت اللي حصله مكنتش مصدق لكنه قضاء الله'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً