في أجواءٍ شتوية وشبورة كثيفة، لم تمنع عُمال جني المحاصيل الزراعية من التوجه لعملهم وجني محصول البرتقال، والذي يعد أكثر أنواع الفاكهة تواجدًا في هذا الموسم، حيث تشهد الأسواق منذ شهر أكتوبر الماضي تواجد البرتقال أبو صرة والسكري، ويحرص العمال على قطع البرتقال بطرق معينة حتى لا يفسد، وعايشت جريدة 'أهل مصر' حاصدي المحاصيل بقرية الراهب التابعة لمركز شبين الكوم.
جني البرتقال
وقالت 'أم محمد'، إحدى سيدات جني البرتقال داخل محافظة المنوفية، إنهم يستيقظن كل صباح ويبدأن جني محصول البرتُقال منذ الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة الثالثة عصرًا، وقد تتغير أحيانًا لـ الرابعة أو الخامسة عصرًا لحين الإنتهاء من جني المحصول المحدد.
وأشارت السيدة، إنها تبدأ بجني البرتقال المنسدل من الشجرة في البداية، ثم بعد ذلك تقوم بالصعود إلى الشجرة لجني المحصول من الأعلى ومن ثم إلقاؤه أسفل الشجرة، حيث يتم وضع حاجز بلاستيكي لمنع ارتطام البرتقال بالتربة فينشق أو يفسد.
وأضافت أنها ضد أي امرأه تقول إنها غير مُلزمة بل إن السيدة مُلزمة بمساعدة زوجها في تحمل أعباء الحياة مادامت قادرة علي ذلك، وليس ذلك فحسب بل أيضًا مُلزمه بالعمل؛ لتقديم حياة أفضل لأبنائها مؤكدة 'علشان ميمدوش إيدهم لحد' .
واستكملت أنها لديها ابنتان قامت بتزويج إحداهن، والأخرى طالبة في الصف الثانوي وتسعى لتحقيق حلمها.