نظمت مديرية أوقاف محافظة مطروح، احتفالية بليلة النصف من شعبان، بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، نائبًا عن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، والشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح والشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية ووكلاء الوزارات ومديري المديريات والإدارات ورؤساء القطاعات ومشايخ الأوقاف والازهر وعدد من أهالي مطروح، وذلك بعد صلاة العشاء اليوم الإثنين بمسجد العوام بكورنيش مدينة مرسى مطروح.
احتفالية الأوقاف النصف من شعبان
وفي كلمته تناول الشيخ حسن عبدالبصير وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، نفحات وعظمة المناسبات الدينية التي نعيشها هذه الايام بذكرياتها الغالية التي فيها تكريم للرسول صلى الله عليه وسلم خاتم المرسلين ولأمته.
وتابع: فنرى مدى الارتباط بين المسجد الحرام والأقصى في ذكرى الإسراء والمعراج من عقيدة وإيمان وزمن وأجر ومثوبة، لننتقل إلى ليلة النصف من شعبان المباركة بما فيها من تجليات، بعدما كان توجه المسلمين منذ بداية الدعوة لقبلة المسجد الأقصى لمدة ١٧ شهرًا و٣ أيام تأكيدًا لتوحيد الخالق الذي نزل الأديان السماوية وامتداد لرسالات السماء، لكن الرسول أحب أن يكون اتجاه البيت الحرام أول بيت وضع للناس، وكان دعاء سيدنا إبراهيم بأن يرسل نبي منهم فكانت استجابة الدعوة.
واستكمل: النبي يستحي أن يطلب لكن الله يرى تقلب وجهه إلى السماء بالرجاء والتمني واضيفت قد للتوكيد لما لمنزلة نبينا، وتكريما لأمة سيدنا محمد رسول الله،فلنولينك قبلة ترضاها، فالله هو من أمره بالتوجه للمسجد الأقصى ثم الحرام خضوعًا لأمر الله.
وجاء الأمر في الركعة الثانية لصلاة الظهر ليتوجه في الثالثة للمسجد الحرام، استسلامًا لأمر الله ويلزم المؤمن الحق الأمر بالطاعة ليطبقوا الأمر في صلاة العصر.
وأضاف: لكن المنافقين والمشككين والسفهاء فجادلوا في سبب تغيير توجه القبلة ليتركوا الإيمان الحق إلى أمور شكلية فلله المشرق والمغرب والأصل هو الإيمان والاجتهاد في العمل وليس السفاهة والجدال، فالله إذا أحب قوما منحهم العمل ومنعهم الجدل ،وهناك العكس نراهم في كل العصور نراهم اكثر جدلا دون العمل.
وتابع: الإسلام له قبلة التعبد هو أول بيت وضع للناس وقبلة يعرف المسلمين حالهم فهو مؤشر حينما يضعف أو نتشرزم هو قبلة الأقصى لينادي بضرورة وحدة الصف هو مسرى سيدنا محمد وثاني القبلتين
وفي نهاية الاحتفالية بالابتهالات والتواشيح الدينية تناولت فضل ليلة النصف من شعبان.