"جهاد" طالبة تمريض تنشر السعادة بشوارع المنوفية بتوزيع فوانيس رمضان: هدفي أشوف فرحة الناس

أرادت أن ترسم البهجة داخل قلوب المواطنين قُبيل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بفوانيس و3 ثمرات من التمر، وبعض رسائل البهجة، لتنجح 'جهاد شعبان أحمد' صاحبة الـ20 عامًا، ابنة مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، في فكرتها واستطاعت أن ترسم البهجة في القلوب بشوارع المحافظة.

طالبة تنشر السعادة في شوارع المنوفية

طالبة تنشر السعادة في شوارع المنوفية

'بدأت الموضوع من حوالي 3 سنين أيام ما كنت في الصف الثالث الثانوي' بهذه الكلمات بدأت 'جهاد' طالبة بالفرقة الثانية بمعهد تمريض، حديثها لـ'أهل مصر'، موضحة: 'بدأت الفكرة من مشاهدة عدد من الفيديوهات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فقدرت من خلالها أني أشوف فرحة وبهجة الأهالي وإزاي هما مبسوطين أوي كدا فقررت إني لازم هفرّح الناس كدا، بدأت في البداية بشيكولاتة وآيات قرآنية تدعو للتفائل وكأنها رسائل لصاحبها'.

طالبة تنشر السعادة بشوارع المنوفية

وأضافت 'جهاد': 'حبيت الموضوع جدًا خاصة أننا عملناه لشخص عزيز على صديقتي توفي وابن عمي أيضًا'، مضيفة أنها في بداية الأمر بدأت تنفيذ الفكرة ببسكويت بالشيكولاتة 'مكنتش بقدر أجمع المبلغ المناسب للهدايا من مصروفي لكن بعد كدا بدأت أجمع من مصروفي الشخصي وأسال أصحابي لو حابين إنهم يشتركوا معايا حتي لو بالتوزيع، وشاركتني صديقتي علا محمد في عمل الخير بالنقود والمجهود في شراء وتوزيع الفوانيس وذلك لرسم البهجة علي القلوب'.

طالبة تنشر السعادة بشوارع المنوفية

وتابعت: 'وزعنا حوالي 84 فانوس علي الأهالي علشان بس نشوف فرحتهم'، متابعة: 'بدأت أحيب الفوانيس وأيضًا أصدقائي شاركوني فقدرنا بفضل الله نوزع عدد 84 فانوس (ميدالية) على أهالينا أثناء مرورهم في الشوارع لرسم البهجة علي الوجوه، وبالفعل الناس فرحت جدًا وبدؤا يدعونا إننا بنرسم البهجة علي قلوبهم قُبيل شهر رمضان المبارك'.

طالبة تنشر السعادة في شوارع المنوفية

واختتمت 'جهاد' حديثها قائلة: انبسطت جدًا لما لقيت ناس كتير بتقلدني وبعملوا زيي هنا في مركز أشمون، وفرحت لما لقيت البنات بدأت تجمع مع بعضها البعض وتوزع هدايا بسيطة علي أهالينا أثناء مرورهم في الطرقات، ونفسي أي حد يعمل كدا علشان نرسم البهجة علي قلوب المواطنين.

طالبة تنشر السعادة في شوارع المنوفية