عادة نشأ عليها وكرس حياته من أجلها؛ منذ أن كان طالبا في الكلية، تبرهن على ترسيخ روابط المحبة والود والعطاء، وأن المسلمين والمسيحيين نسيجا واحدا، ولم تقتصر تلك العادة على شهر رمضان الكريم فقط لكنها تستمر علي مدار العام بدأت منذ 4 عقود في شهر رمضان سنة 82، عندما قرر المهندس ناجي لبيب 70 عامًا مسيحي الديانة مقيم بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، إعداد وجبات إفطار صائم وتوزيعها على زملائه الصائمين في العمل، ومن ثم زيادة عدد الوجبات التي كان يقوم بطهيها شيف الشركة التي كان يعمل بها قبل بلوغه سن التقاعد وتوزيعها علي الجيران والمارة في الشوارع والأحياء المجاورة والمحتاجين.
فريق المحبة
تأسيس فريق المحبة كلنا إنسان
وأشار مؤسس 'فريق المحبة كلنا واحد' في تصريح لـ'أهل مصر'، إلى استمرار تلك الفكرة لدية حتى بدأ بتأسيس فريق تحت مسمي 'فريق المحبة كلنا إنسان' بدأ من منزله الكائن بمدينة الزقازيق بمساعدة زوجته وأبنائه حتي نالت الفكرة استحسان الأصدقاء والمقربين ليزداد يوما تلو الآخر عدد الفريق وتزداد معه الوجبات التي أصبحت تُعد وتجهز بشكل يومي على نفقته الشخصية، شعاره هو 'الخير للغير'، قائلاً: 'نقوم بعمل الخير علي مدار العام بهدف رد الجميل لجيرانا وحبايبنا ونقولهم شكرا شكرا لكل الناس اللي وقفوا جنبنا ودعمونا والرزق متوفر وبييجي من عند ربنا'.
فريق المحبة
فريق المحبة
مؤسس فريق المحبة كلنا إنسان: اتمني ان ينتشر الفريق في كل ربوع العالم
وتابع المهندس ناجي لبيب: 'نالت أيضًا فكرة الفريق استحسان أصدقاء لدي في دولتي تونس وفرنسا تربطني بهم علاقة وطيدة، يطالعون منذ سنوات أعمال الخير التي نقوم بها من خلال متابعتنا علي موقع التواصل الاجتماعي'فيس بوك' فقرووا تأسيس فريق بنفس الاسم 'فريق المحبة كلنا إنسان'، وعلي تواصل دائم معنا، متمنيا أن ينتشر الفريق في كل ربوع العالم ليعم الخير على الجميع وتتوحد روابط الود والمحبة أكثر بين الجميع مسلمين ومسيحيين.
واختتمت الرجل السبعيني حديثه قائلاً: 'إنه اعتاد علي تجهيز وإعداد ليالي رمضان والاحتفال بها لاستعادة الذكريات التي نشأ عليها بمشاركة أصدقائه من المسلمين والمسيحيين، مضيفا: 'تجمعنا مع الأصدقاء والأحباب والمقربين يضفي بهجة وسعادة علي الجميع وخاصة في عمل الخير في شهر الخير والبركة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
