أثارت ظاهرة انتشار الدراجات البخارية التي يقودها أطفال وشباب صغار السن في شوارع الإسكندرية وخاصة في منطقة مينا البصل بغرب المدينة، حالة من الاستياء والغضب بين الأهالي لما تُخلّفه تلك الظاهرة من حوادث كارثية فضلًا عن الضوضاء التي يصدرونها من خلال مكبرات الصوت ما يسبب حالة من الفوضى بشورع المدينة.
حوادث بسبب الموتوسيكلات الطائشة
استياء بسبب انتشار "الموتوسيكلات الطائشة" بشوارع الإسكندرية
وأطلق عدد من المواطنين استغاثات وشكاوي عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' بسبب انتشار ظاهرة 'الموتوسيكلات الطائشة'، من بينهم الناشط الحقوقي أحمد قبيصي، أحد أهالي الإسكندرية، والذي ناشد المسؤولون بحي غرب بإنقاذ الأهالي من انتشار ظاهرة الدراجات البخارية بالطرق والميادين العامة والتي يقودها شباب صغار السن والمتعارف عليها بـ'الموتوسيكل' غير مبالين بحرمة المنازل أو شعائر الصلاة بالمساجد وغير مبالين أيضًا بقرب الامتحانات واستعداد الطلاب بالمنازل للعرس النهائي للعام الدراسي، مضيفًا: 'إننا نشاهد مأساة حقيقية من قبل هؤلاء الشباب الذين تجردوا من الإنسانية'.
وقال محمد الشاذلي، أحد أهالي المدينة، إنه 'كان يسير وبرفقته أسرته على الرصيف وفجأة ظهر أمامه موتوسيكل يقوده شاب متهور ويسير بسرعة جنونية وقام بإصابة ابنه وفر هاربًا ولم يستطيعوا إيقافه'.
حوادث بسبب الموتوسيكلات الطائشة
فيما أكدت منى الليثي، إحدى أهالي منطقة مينا البصل، إن المنطقة تشهد العديد من الحوادث نتيجة القيادة المتهورة لقائدي الدرجات البخارية وآخرها قيام أحدهم بتهشيم سيارة أحد المارة بسبب القيادة المتهورة وفر هاربًا، وهو مشهد متكرر شبه يوميًا بالمنطقة دون رقيب، مطالبة المسؤولين بوضع حد لتلك الظاهرة ووضع ضوابط للحد من الكوارث التي يُسببها هؤلاء الشباب المتهور.