عثر فريق من الشباب أثناء مبادرة تنظيف المقابر من القمامة، ومخلفات جريد النخيل، الذي يقوم زوار المقابر بوضعها على مقابر باب الوداع، بوسط مدينة الفيوم، على أعمال سحر وجلود وملابس عليها طلاسم، وبعض متعلقات أشخاص من ملابس داخلية.
أعمال سحر عُثر عليها بمقابر الفيوم
العثور على أعمال سحر بمقابر الفيوم
وأوضح أحد أفراد الفريق، أنهم عثروا على مجموعة من الأوراق والجلد مكتوب عليه طلاسم سحر، وسيقوموا بقراءة القرآن عليها لإبطال ماجاء بها من سحر.
وكانت قد انطلقت الحملة الشبابية لتنظيف المقابر بالفيوم منذ عامين، وكانت البداية من قرية الغرق التابعة لمركز إطسا وتم تنظيف معظم المقابر بالمركز من القمامة والمخلفات وبعض الأشياء التي تخص السحر والدجل والشعوذة، ثم انتقلت إلى مركز سنورس بالفيوم بداية من مقابر بني عتمان وقرية جرفس.
وبدأت حملة نظافة مقابر سنورس بالفيوم من أعمال السحر والشعوذة، مُنذ عامين تقريبًا من خلال 50 شابًا، حيث انطلقت الحملة ببندر سنورس، لمدة 3 أيام، ثم انتقل الفريق إلى القرى والعزب المجاورة للمدينة بالتنسيق مع الأهالي، وأسفرت الحملة عن العثور على كميات كبيرة من أعمال السحر والشعوذة المدفونة داخل مقابر سنورس، وتكررت عملية تنظيف المقابر بأكبر مقابر بمحافظة الفيوم وهي مقابر باب الوداع وبسبب مساحتها الكبيرة لم يستطيعوا الوصول إلى كل المقابر.
وجدير بالذكر أنه قد ظهرت مؤخرًا منشورات على بعض الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' تتضمن صورة عليها طلاسم عُثر عليها أثناء حملات تنظيف المقابر مناشدين من يعرف صاحب الصورة يُخطره بذلك، وأثارت المنشورات حالة من الذعر والخوف بالشارع الفيومي.
كيف تتقي شر السحر والسحرة؟
يذكر أن دار الإفتاء المصرية كانت قد أشارت فى إجابتها عن سؤال: «ما رأي الدين في السحر والسحرة، وكيف أتقى شرهم؟»، بأنه يجب الاعتقاد بأن كل شيء بقضاء الله - تعالى-، ولا يقع في ملكه- تعالى- إلا ما يريده، فيجب الإيمان بأن الله فعال لما يريد، والنفع والضرر من عنده، وتفويض الأمر لله، والرضا بما قضى به.