تبنّت بعض المسلسلات خلال الماراثون الرمضانى طرح قضايا حيوية، منها ما هو متعلق بمشاكل قانونية تمس الأم والطفل، وغيرها من قوانين المواريث والأسرة، مثل مسلسل 'تحت الوصاية' بطولة الفنانة منى زكى، الذي قدم مشكلة الأم مع أهل الزوج، خلال فترة وصايتهم على الأطفال بعد وفاة الزوج، وتدخلهم السافر في حياتها وأطفالها، وعلى أرض الواقع، تشهد مدينة المحلة بالغربية قصة تتشابه فى أحداثها مع أحداث المسلسل، إلا أن الأم لم تستطع الهرب، بل رضخت للأمر الواقع.
زواجى من شقيقه الأصغر
تقول 'ل. م' أرملة: توفي زوجى تاركا طفلين، أحدهم 4 سنوات والآخر 6، بعد زواج دام 8 سنوات، لأنه كان مريض فشل كلوى، ونزف قبل وفاته، فكتب وصية لدى شقيقه المحامى ومضى أوراق الوصاية لشقيقه، ووالده، وعقب وفاته بفترة ظهرت مشاكل عدة بينى وبين أسرة، وذلك لتصميمها زواجى من شقيقه الأصغر، خاصة لصغر سنى، حيث لم أتخطى الـ 27 عام، وهو الأمر الذى رفضته رفضا تاما.
وتابعت : من هنا بدأت المشاكل تدب بيننا، حيث تعنت أخو زوجى عندما طلبته لتقديم أوراق المدرسة لطفلى الكبير 'يامن'، و لكنه تحجج بمشغوليته وعدم استطاعته الحضور، لأكثر من مرة، حتى أني شكوته لزوجته عدة مرات حتى حضر في آخر أيام التقديم للمدرسة.
يحاسبنى بالورقة والقلم
وأضافت : يحاسبنى بالورقة والقلم، على اى شئ اشتريه لاطفالى، بل ويمنع عنهم الكثير من الرفاهيات، على الرغم من صغر سنهم، بحجة أنه مسئول أمام المجلس الحسبى عنهم وعن كل قرش يصرف، فأصبحت أنا وأطفالي تحت رحمته.
وتابعت : بعت ذهبي للحفاظ على الطبقة التى كنا نعيش فيها قبل وفاة زوجى، كى لا يشعر الأطفال باى اختلاف أو بأنهم فقدوا والدهم، إلا أنه لم يتركنى أربيهم، بل تقدم ضدى بعدد من الشكاوى الكيدية، واتهمنى بالتبديد، كل ذلك للضغط علي وعلى أطفالى.
واختتمت قائلة: أتمنى من المشرع المصرى وضع الأم في عين الاعتبار وعدم تخطى وصايتها إلا بموافقتها أو لسبب جلل حتى لا نكون تحت ضغط نفسى وذهنى وبدنى من قبل بعض المرضى.