ننشر أسماء المصابين في حادث انقلاب سيارة بالإسماعيلية.. «جميعهم من أسرة واحدة»

كتب : مصطفى كساب

أصيب اليوم الإثنين، 3 أشخاص من أسرة واحدة، جراء انقلاب سيارة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي أمام مدخل أبو صوير، وتم نقلهم لمستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية.

أسماء المصابين بالحادث

وتضمنت الأسماء: 'يسري محمد الهادي إبراهيم، 57 سنة، مقيم بمحافظة القاهرة، مصاب بكدمة شديدة بالجبهة اليمنى، واشتباه كسر بالساعد الأيمن، وهاجر يسري محمد الهادي 29 سنة، اشتباه كسر بالضلوع، وصعوبة في التنفس، ويوسف يسري محمد، 16 سنة، نزيف من الأنف واشتباه كسر بالأنف، وجرح بالجبهة 4 سم، وتم نقلهم لمستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية؛ لتلقيهم العلاج اللازم، وجاري متابعة الحالات مع مديرية الصحة.

تفاصيل الحادث

تلقي المركز الإقليمي للشبكة الوطنية الموحدة للسلامة والطوارئ بإقليم القناة برئاسة اللواء هنري إبراهيم معاون محافظ الإسماعيلية للشبكة الوطنية والمشرف العام لمتابعة الشبكة إخطار من هيئة إسعاف الاسماعيلية برئاسة الدكتور حسين كساب بورود بلاغًا عن حادث انقلاب سيارة على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي مدخل مركز ومدينة أبو صوير، وأصيب 3 أشخاص ما بين سحجات وكدمات متفرقة بالجسم واشتباه كسور مضاعفة، وتم نقلهم لمستشفى جامعة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية لتلقي العلاج اللازم.

ومن جانبه تم إبلاغ اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الاسماعيلية، الذي أمر بسرعة إسعاف المصابين وسرعة نقلهم لتلقي العلاج واتخاذ كافة الإجراءات العاجلة للحفاظ على حياتهم وإعادة الحركة المرورية بأمان،وتم ابلاغ رئيس مركز ومدينة ابوصوير للمتابعة وتقديم

الدفع بسيارات الإسعاف

ودفع الدكتور حسين كساب رئيس فرع هيئة الإسعاف بالإسماعيلية بعدد من سيارات الإسعاف لمكان الحادث ونقل المصاب لمستشفى جامعة قناة السويس بالإسماعيلية لتلقيهم العلاج اللازم وتحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابه العامة لمباشرة التحقيقات وسؤال المصابيين حول ملابسات الحادث.

التعامل بواسطة المسعفين

ولفت الدكتور حسين كساب رئيس فرع هيئة الإسعاف بالأسماعيلية ، إلى حتمية عدم التعامل مع المصابين في حوادث السير أو حوادث انقلاب السيارات وكذا الحروق وانهيار المنازل، إلا بواسطة المسعفين لأنهم مدربين على التعامل مع حالات الإصابات بالحوادث.

مناشدات للمواطنين

وناشد المواطنين بعدم محاولة حمل المصابين من أماكنتهم أو محاولة تحريكهم لأن ذلك يمكن أن يتسبب في سوء إصابتهم، وحدوث مضاعفات غير محمودة، كما يمكن أن ينتج عن ذلك التدخل الغير المدروس وفاة الحالات المصابة بخاصة أصحاب الإصابات الخطرة.