اعلان

خطيب فتاة الشرقية ضحية الغدر على يد زميلها: «بطالب إن القاتل يتعدم مليون مرة»

المجني عليها وخطيبها
المجني عليها وخطيبها
كتب : مي كرم

طالب إسلام أيمن سعد، خطيب أمينة محمد متولي، الفتاة العشرينية التي راحت ضحية الغدر على يد زميلها بمركز مشتول السوق في محافظة الشرقية، بعدما استدرجها وأنهى حياتها طعًا بسكين ووضعها داخل جوال، وألقى بجثتها في مصرف ناحية المركز، بالإعدام للمتهم بقتل خطيبته.

خطيب ضحية الغدر على يد زميلها: كانت طيبة وعايزة تعيش حياة مستقرة

وتابع خطيب ضحية القتل على يد زميلها في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، : إنها كانت فتاة طيبة حسنة السمعة وتريد أن تعيش حياة مستقرة خالية من المشكلات: 'أمينة كانت طيبة وعايزة تعيش وعايزة اللي يتجوزها ويخلي باله منها بعد المعاناة اللي شافتها بعد انفصال والدها ووالدتها وجواز والدتها من واحد تاني'.

خطيب ضحية الغدر علي يد زميلها: كانت متفقه معايا نخرج سوا

وأضاف خطيب ضحية القتل على يد زميلها: أن خطيبته اتفقت معه أن يخرجا سويًا يوم الجمعة ثالث يوم تغيبها عن المنزل لكنها اختفت بعدها ' آخر مرة قالتلي عايزين نخرج سوا يوم الجمعة'.

واختتم خطيب الفتاة العشرينية حديثه قائلاً: بطالب بالإعدام شنقًا للمتهم 'بطالب إن القاتل يتعدم مليون مرة عشان مش هسيب حقها'.

بلاغ بالعثور علي جثة فتاة

البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارًا يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة مشتول السوق من الأهالي يفيد بالعثور على جثة طافية أعلى مياه مصرف بدائرة المركز.

وعلى الفور، انتقل ضباط مركز شرطة مشتول السوق لمكان البلاغ وتبين العثور على جثة فتاة تدعى 'أمينة' تبلغ من العمر 20 عامًا، بعد تغيبها عن منزل أسرتها لعدة أيام.

وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة مشتول السوق إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زميل للمجني عليها مقيم قرية المنير التابعة لدائرة المركز ويعمل معها بأحد المصانع بمنطقة العبور وتبين أن بينهما خلاف، حيث قام المتهم باستدراج الفتاة إلى شقة وسدد لها عدة طعنات بالصدر والبطن حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم اتصل بصديقه لمساعدته في التخلص من الجثة وقاما بوضعها داخل جوال وتخلصا منها بإلقائها بالمصرف الذي عثر عليها به.

ضبط المتهم

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة مشتول السوق بضبط المتهم وصديقه وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس