بالصور.. تشييع جثمان المستشار عبد الله عصر بالمنوفية

سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية سنتريس التابعة لمحافظة المنوفية، بعد وفاة المستشار عبد الله عصر، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، ورئيس محكمة النقض الأسبق، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، الذي شيع جثمانه إلى مقابر العائلة بمسقط رأسه منذ قليل.

تشييع الجثمان

أهالي المنوفية يشيعون جثمان المستشار عبد الله عصر

من جانبه أكد اهالي قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون صلاة الجنازة على المستشار عبد الله عصر، من مسجد أحمد أبو فراج بقرية سنتريس، وسك حزن شديد من اهالي القرية.

تشييع الجثمان

وتوفي المستشار عبد الله أمين عصر، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشيوخ، ورئيس محكمة النقض الأسبق، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، عن عمر يناهز 73 عاما.

تشييع الجثمان

ونعى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، المستشار عبد الله عصر رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس ورئيس محكمة النقض الأسبق ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق والذي وافته المنية اليوم، مؤكدا أن مجلس الشيوخ فقد قامة كبيرة وشخصية ثرية بعلمها وخبراتها.

تشييع الجثمان

وأضاف رئيس مجلس الشيوخ أنه يشعر بعميق الأسى والحزن على الفقيد الراحل صاحب النشاط البارز والهمة العالية والخبرات القانونية والتشريعية والتي لمسها الجميع خلال فترة رئاسته للّجنة، وما قدمه من عمل وجهد يعكس مدى إخلاصه وحبه لبلده بكل المناصب التي تولاها.

ودعا رئيس مجلس الشيوخ، الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

والمستشار عبدالله أمين محمود عصر من مواليد 7 أغسطس 1950، حصل على ليسانس الحقوق جامعة عين شمس عام 1973بتقدير جيد جداً.

وفي 1 ديسمبر 1973 عين معاونا للنيابة، وتدرج في الوظائف النيابية حتى عين قاضياً بالمحاكم الابتدائية في 1أكتوبر1981 ثم رئيساً للنيابة العامة حتى ندب للعمل بالتفتيش القضائي ثم محامياً عاماً بالنيابة العامة 1990.

ورشح للعمل قاضياً بمحكمة النقض عام 1994 ثم نائباً لها عام 1996، ثم ندب للعمل رئيساً للمكتب الفني لمحكمة النقض منذ عام 2010 حتى 2019، بالإضافة لرئاسته إحدى الدوائر المدنية بالمحكمة.

وتم ندبه عضواً بمجلس كلية الحقوق جامعة القاهرة لمدة عامين بجانب عمله، كما تمت إعارته نائباً لرئيس المحكمة الاتحادية العليا بدولة الإمارات العربية لمدة ست سنوات ورئيساً الدائرة بمحكمة القيم بالنقض، وبعد انتهاء خدمته في القضاء عين عضوا بمجلس الشيوخ، وجرى اختياره رئيسا للجنة التشريعية بمجلس الشيوخ.