'بدموعٍ غامرة، وحُزنٍ شديد' يعيش أهالي قرية الخطاطبة التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية حالة حزن بعد غرق أحد شبابها داخل بحر السادات والواصل بين محافظة المنوفية والإسكندرية وعدد من المحافظات الأخرى.
أسرة الشاب محمد عادل
أسرة غريق بحر المنوفية أثناء البحث عنه: نزل يجيب يمامة ومطلعش
في البداية يقول عم الشاب محمد عادل الذي لقي مصرعه غرقًا ولم يتم العثور على جثمانه حتى الآن، محمد كان من أفضل الشباب خلقا داخل قرية الخطاطبة بمدينة السادات، وجاء الحادث بسبب أنه يُحب اصطياد اليمام وبعد اصطياده يمامه سقطت في البحر فنزل لإمساكها ولكن لم يستطع الخروج من البحر على الرغم من أنه سباح ماهر.
غرق الشاب محمد عادل
وأضاف عم الشاب، أن جميع أهالي القرية مازالوا يتكاتفون مع بعضهم البعض من أجل المساهمة في العثور على جثمان مُحمد، وسط حالة من الانهيار التام لوالدته ووالده وشقيقة لأنه لم يتمكن من إنقاذه وهو يغرق أمام عينه، وفتح أهالي القرية خيمة حتي تتمكن الأسرة من الانتظار أمام الهاويس في أمل لخروج الجثمان.
غرق الشاب محمد عادل
وأكد أحد أهالي القرية أن اليوم هو اليوم السابع على التوالي بعد غرق جثمان الشاب محمد عادل، ولم تحضر قوات الإنقاذ النهري سوي 3 أيام فقط ثم بعد ذلك بدأنا في البحث عن الغواصين، الذين طالبوا مبالغ طائلة 10 آلاف جنيه ولكن الحالة المادية للأسرة صعبة للغاية، لذلك توجد صعوبة في دفع المبلغ المطلوب.
أسرة الشاب محمد عادل
وفي النهاية يطالب أهالي قرية الخطاطبة التابعة لمدينة السادات، محافظ المنوفية بضرورة الاستماع لشكواهم وحل مشاكلهم وتوفير الغواصين اللازمين لانتشال جثمان الشاب، وتوفير غواصين دائمين لكثرة حالات الغرق في بحر الخطاطبة.