يستضيف صالون أوبرا دمنهور، بمحافظة البحيرة المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة السابقة، والدكتورة نيفين الكاتب عضو مجلس النواب وعضو التحالف الوطني في حوار تديره الدكتورة هبة الأصولى تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي، وذلك فى السابعة مساء الإثنين 22 مايو بمسرح أوبرا دمنهور، وذلك فى إطار النشاط الثقافى والفكرى الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر.
القيادة النسائية بين العمل العام والحياة الاجتماعية
ويدور اللقاء حول القيادة النسائية بين العمل العام والحياة الاجتماعية من خلال التطرق إلى نهج المرأة القيادية في الحياة الاجتماعية، والاستراتيجية التي تتبعها حتى تصل إلى أعلى المناصب، مروراً بأهمية الانفتاح على الثقافات الاخرى للنهوض بالمرأة، بالإضافة إلى توضيح التحديات والصعوبات التي يمكن أن تواجه المرأة خاصة السيدة البسيطة، وكيفية التغلب عليها.
ويتخلل اللقاء فقرة فنية تقدمها المطربة نعمة عصمت والتي تقدم مجموعة من أغاني سيد درويش التي تطرقت إلى المرأة منها: الحلوة دي قامت تعجن ، حرج عليا بابا، ده بس مين اللي يقلس على بنت مصر، ياحلاوة أم إسماعيل، أنا هنا يابن الحلال.
يذكر أن المهندسة نادية عبده هي أول سيدة تولت منصب محافظ في جمهورية مصر العربية، كما أنها تعدّ أول رئيس لشركة مياه للشرب فى العالم العربى، وأول امرأة تتولى منصب مقرر المجلس القومي للمرأة في محافظة الإسكندرية، وأول امرأة تولت منصب نائب محافظ ،كما أنها تولت مناصب دولية، و كانت عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمعهد البحر الأبيض المتوسط IME بفرنسا، وحصلت على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمرأة اإلدارية العربية المتميزة، ومؤسس جمعية مرافق الدول العربية أكوا وأول رئيس للمؤسسة
بالانتخاب من 12 دولة عربية ، وهي أيضا زوجة لأحد أبطال حرب السادس من أكتوبر 1973م، وأم لبطلين من أبطال
مصر في رياضة كرة السلة.
أما الدكتورة نيفين الكاتب فهي من أبرز القيادات الشعبية بمحافظة البحيرة، فهي من أشهر الأطباء بالمحافظة، بل وتعمل أيضا في مجال العمل العام بجانب وظيفتها كطبيبة وحققت نجاحا كبيرا فيه، كما أن لها إنجازات متعددة في تنمية المرأة المصرية من خلال تعلميهن بعض الحرف المهنية ومساعدتهن على إقامة مشاريع؛ بهدف تمكينها، وفى الوقت نفسه هدفها أن يكون للمرأة دورًا في التنمية الصناعية بمصر، كما أنها شاركت فى العديد من المبادرات التى تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي فى نفوس الشباب والسيدات، هذا بجانب مساعدتهم على السفر بالخارج لتبادل الخبرات مع بعض الدول؛ من أجل حصولهم على تجارب جديدة وأفكار مختلفة تعود بالنفع على الوطن.