وكيل صحة مطروح.. فحص 1061 فى مبادرة المقبلين على الزواج

عقد الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، اجتماعا مع الدكتورة مروة عبدالمنعم مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية، والدكتور أحمد عماد منسق المبادرات .

فحص 1061 فى مبادرة المقبلين على الزواج

وناقش وكيل صحة مطروح خطة عمل المبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج بمحافظة مطروح، تحت شعار ١٠٠ مليون صحة، وأداء عمل الفرق الطبية المشاركة بها، حيث بلغ فحص وتقديم الخدمة الطبية لأكثر من ١٠٦١ مواطنا ومواطنة منذ انطلاق المبادرة حتى الآن بمحافظة مطروح.

وأكد وكيل وزارة الصحة توافر المستلزمات الطبية الخاصة بالعمل، مشيرا إلى أهمية المتابعة لجميع المراكز الطبية والبالغ عددها ٨ مراكز على مستوى المحافظة، تقوم بتقديم الخدمة ضمن خطة المبادرة الرئاسية، مشددا على التدريب المستمر للفرق الطبية علي أعمال المبادرة الرئاسية، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة)، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية (فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري).

وأشار إلى إجراء تحاليل (فصيلة الدم، Rh ،هيموجلوبين)، وفحوصات الأمراض الوراثية مثل مرض البحر الأبيض المتوسط 'الثلاثيميا'، وفقر الدم المنجلي، للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلي هذه الخدمات الصحية من المواطنين حيث بلغ متوسط عدد المترددين علي مبادرة فحص المقبلين علي الزواج يصل إلي ٣٠ مواطن يومياً.

وأضاف أن المبادرة تستهدف المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، لإجراء الفحص الطبي، واستخراج الشهادة الصحية، وتشمل المبادرة حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، لافتا الى أنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.

وأوضح وكيل وزارة الصحة أن ذلك يأتي في إطار حرص الدولة علي خلو وطننا الغالي من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وسعياً لتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية.