شهدت قرية المانسترلي التابعة لمركز أبو كبير في محافظة الشرقية، حادثًا مأساويًا راح ضحيته طفل ومسن، فيما أصيب والد الطفل جراء تعرضهم لانهيار سقف منزلهم.
وتم تشييع جثماني المتوفيين في جنازة واحدة صباح اليوم الأحد، فيما لازال والد الطفل بمستشفى أبو كبير المركزي، يتلقي الرعاية الطبية اللازمة جراء تعرضه لكسور بالعمود الفقري والقدم.
والدة الطفل ضحية انهيار منزل
والدة الطفل أحد ضحايا انهيار منزل: البيت وقع عليه ومات تحت الركام
وروت والدة الطفل 'فارس إبراهيم صلاح' 12 عامًا في الصف الأول الإعدادى، وأحد ضحايا حادث انهيار سقف منزل بقرية المانسترلي تفاصيل الحادث الأليم، قائلة: 'ابني وجارنا اللي مات معاه راحوا المسجد مع بعض عشان يصلوا العشاء، وبعدين رجعوا البيت لأن جارنا متعود يزورنا خصوصا اننا لسة راجعين البيت النهاردة فكان جاي يسلم علي زوجي، وبعدين اتعشوا سوا وأنا كنت قاعدة قدام البيت وبعد شوية سمعت صوت دبدبه' موضحة أنها توجهت لمصدر الصوت فشاهدت سقوط سقف المنزل من الداخل علي زوجها الذي لم يظهر منه سوي رأسه وفي حالة انهيار تام يستنجد بإنقاذ حياته.
وتابعت الأم المكلومة من أمام قبر طفلها: ابني كان داخل المنزل وبحثت عنه لم أجده وعلمت أنه تحت الأنقاض فعلت صرخاتي وهرول في تلك اللحظات المؤلمة شباب وأهالي القرية لرفع ركام المنزل لإنقاذ حياة ابني وجارنا لكنهما كانا فارقا الحياة وقاموا باستخراج زوجي الذي تعرض لعدة إصابات متعددة جروح وكسور بالجسد، ثم تم نقلهم لمستشفي أبو كبير المركزي.
والدة الطفل ضحية انهيار منزل بالشرقية: كان عنده امتحان
وأشارت وهي في حالة انهيار شديد، إلى أنه في شهر رمضان الماضي تعرض الطابق الثالث بالمنزل لحريق هائل وقمنا بإستدعاء المطافي للسيطرة علي النيران وإخمادها ومنذ حدوث الحريق تركنا المنزل، متابعة: 'قررنا صباح أمس العودة للسكن بالمنزل لمدة أسبوعين لحين انتهاء أبنائي من امتحاناتهم وذلك لانه يوجد بالقرب من المدرسة'.
ضحايا انهيار منزل: مكناش عارفين اننا هنيجي نقعد في البيت عشان ابني يموت فيه
واستكملت الأم: قام أبنائي بأداء أول يوم في امتحاناتهم وفي عشاء ذلك اليوم تعرض المنزل للانهيار، وذلك بسبب تشبع جدرانه بمياه الإطفاء منذ إندلاع الحريق، معلقة: 'كنا ناويين نصلحه بعد ما ولادنا يخلصوا امتحانات عشان نرجع نقعد فيه تاني مكناش عارفين اننا هنيجي نقعد فيه عشان ابني حبيبي يموت فيه'.