أدى أهالي قرى الخطاطبة والأخماس وأبونشابة والجيار التابعين لمدينة السادات بمحافظة المنوفية صلاة الحاجة، الجمعة، بعد صلاة العشاء، وذلك على جثمان الشاب 'محمد عادل'، الذي غرق في هويس قرية الخطاطبة منذ 15 يومًا وفشلت كافة المحاولات في العثور على الجثمان.
وتعد هذه المرة الثانية التي يؤدي فيها أهالي قرى الخطاطبة والأخماس وأبونشابة والجيار صلاة الحاجة للعثور على الشاب عند هاويس الخطاطبة.
صلاة الحاجة
أهالي المنوفية يؤدون صلاة قضاء الحاجة للمرة الثانية للعثور على جثمان محمد عادل
وتجمع الأهالي بالقرب من موقع غرق الشاب محمد عادل لأداء الصلاة والدعاء لله عز وجل بعد فشل محاولات عديدة للعثور على جثمان الشاب وسط حالة من البكاء.
صلاة الحاجة
وكان عم الشاب محمد عادل الذي لقي مصرعه غرقًا ولم يتم العثور على جثمانه حتى الآن، أكد أن محمد كان من أفضل الشباب خلقا داخل قرية الخطاطبة بمدينة السادات، وجاء الحادث بسبب أنه يُحب اصطياد اليمام وبعد اصطياده يمامه سقطت في البحر فنزل لإمساكها ولكن لم يستطع الخروج من البحر على الرغم من أنه سباح ماهر.
صلاة الحاجة
وأضاف عم الشاب، أن جميع أهالي القرية مازالوا يتكاتفون مع بعضهم البعض؛ من أجل المساهمة في العثور على جثمان مُحمد، وسط حالة من الانهيار التام لوالدته ووالده وشقيقه لأنه لم يتمكن من إنقاذه وهو يغرق أمام عينه، وفتح أهالي القرية خيمة حتى تتمكن الأسرة من الانتظار أمام الهاويس في أمل لخروج الجثمان.
صلاة الحاجة
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
