شهدت قرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية في محافظة الشرقية، حادثًا مأساويًا راح ضحيته طفلة تدعي 'رشا محمد رمضان القزاز' 16 عامًا، وإصابة جدتها و2 من جيرانها جراء تعرضهم لإنفجار أسطوانة بوتاجاز داخل منزل أسرتها.
ضحية انفجار أسطوانة بوتاجاز
والدة الضحية: طلبات منها مساعدة جدتها في أعمال المنزل
وقالت والدة الطفلة ضحية انفجار أسطوانة بوتاجاز في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، إنها قبل حدوث الواقعة طلبت من ابنتها مساعدة جدتها في أعمال المنزل وغادرت المنزل لقضاء طلب بالخارج، في ذلك التوقيت كانت ابنتها عادت من مدرستها بعد أداء الامتحان ودخلت إلى غرفتها لتبديل ملابسها؛ بينما كانت جدتها داخل المطبخ تقوم بطهي الطعام، قبل وقوع الحادثة'.
والدة ضحية أسطوانة بوتاجاز: كنت بشتغل عشان أجهزها وأفرح بيها
وتابعت الأم المكلومة، أنها كانت تعمل ليل نهار باليومية في بيع الفطير المشلتت سعيًا لجمع المال لتجهيز ابنتها الراحلة، قائلة: 'كنت بشتغل عشان أجهزك وأجوزك يا حبيبتي .. كنت عايزة أفرح بيكي.. أجيبك منين يا رشا'.
شقيقة والدة ضحية أسطوانة بوتاجاز: توفي ابنها الأكبر منذ 3 سنوات
واستكملت شقيقة الأم: 'شقيقتي توفي ابنها الأكبر منذ 3 سنوات أثناء عمله على ونش ولحقت به شقيقته الثانية'، مضيفة: 'زوج شقيقتها يعجز عن العمل بسبب إعاقة في قدميه يعاني منها منذ سنوات وليس لديهما أي دخل للعيش منه سوي معاش تكافل وكرامة ونتمني من التضامن الاجتماعي الرأفة بهما والتكفل بحالتهما لمساعدتهم في الحياة المعيشية حيث أنهم لا يملكون من حطام الدنيا شيئا'.
وشيع أهالي قرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية جثمان الطفلة 'رشا محمد رمضان القزاز' 16 عامًا، بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد القرية ودفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها وسط حالة من الحزن والبكاء الشديد.
إصابة 4 أشخاص بحروق في انفجار أسطوانة بوتاجاز
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية تلقت إخطارًا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الإبراهيمية المركزي، بوصول 4 أشخاص من أسرة واحدة مصابين بحروق.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات، نشوب حريق داخل منزل المصابين، بقرية الحبش التابعة لمركز الإبراهيمية، بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز ما أدى لإصابتهم بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، فضلا عن حالة وفاة، حرر المحضر اللازم بالواقعة وتم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.