أدلت 'نيرة.م.أ.ح'، 25 عامًا، بائعة أسماك، والمتهمة بقتل زوجها بمعاونة شقيقه في قرية سكرانة التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ علي خلفية علاقة آثمة بينهما باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق بمركز مطوبس حول الواقعة.
المتهمة أثناء جلسة محاكمتها
"أهل مصر" تنفرد بنص اعترافات المتهمة بقتل زوجها بمعاونة شقيقه
وتنفرد 'أهل مصر' بنشر نص اعترافات المتهمة بقتل زوجها بمعاونة شقيقه في كفر الشيخ، وإلي نص اعترافات المتهمة.
س: هي تفصيلات اعترافك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج/ اللي حصل إن أنا متزوجة من جوزي 'نادر.ا.ه.أ' الله يرحمه من حوالي خمس سنين ومن حوالي 3 سنين بالظبط اتقبض علي جوزي في قضية سلاح ومخدرات واتحكم عليه فيها بالسجن 3 سنوات وكنت عايشه في البيت بتاعي أنا وولاده الاتنين من زوجة ثانية في البيت لوحدينا وكان بيتردد علي البيت عندنا أخوه 'ماهر.ا.ه.أ' علشان يطمن علينا وكان بيبات معانا وبيقولي أنا فاتح بيت أخويا لحد ما يخرج من السجن، وفي يوم من الأيام من حوالي سنتين تقريبًا طلب يعمل معايا علاقة، وأنا كنت رافضة بس بعد كده خفت من الفضيحة وعاشرني معاشرة الأزواج أكتر من مرة لحد ما اكتشفت أن أنا حامل منه وكلمته واتصلت بيه علي رقمه وعرفته اللي حصل قالي شوفي مين اللي عمل كده أنا معملتش معاكي حاجة، ولما ابتدي الحمل يبان عليا بعد كام شهر اتصلت بواحدة صاحبتي وعرفتها بالقصة اللي أنا فيها علشان تشوف معايا حل وبعدها روحت لدكتور وقولت له أنا حامل وعايزة أسقط الحمل علشان جوزي محبوس ومش قادرة علي المصاريف وهو وقتها رفض، وروحت لدكتور تاني ورفض، وبعدها لقيت نفسي في الشهر الثامن من الحمل وروحت مستشفي
عشان أولد وكان معايا 'ماهر.ا.ه.أ'، وولدت قيسري بنت في المستشفى وطلعت في نفس اليوم والبنت كانت محجوزة في الحضان وكنت بتواصل مع ماهر علشان اطمن علي البنت وبعدها قال لي أنها ماتت وأنا هدفنها ومتشغليش بالك بالموضوع وكأن مفيش حاجه حصلت وبعدها بحوالي أربع أو خمس شهور ماهر رجع يتواصل معايا ثاني علي التليفون وبعدين بقى بيجيلي البيت والعلاقة رجعت بينا تاني وابتدي يعاشرني معاشرة الأزواج وكنت خايفه من الفضيحة وبعدها بحوالي 3 أو 4 شهور جوزي 'نادر' طلع من السجن وابتدي الكلام ينتشر في العيلة وجوزي بدأ يشك فيا إن أنا علي علاقة بأخوه، وفضل ماهر يكلمني ويتواصل معايا علي التليفون وقال لي عايز أعرف تحركات جوزك بيطلع الشغل امتي ويرجع امتي وعرف أنه شغال خفير في الأرض واتصل بيا وقال لي أنتي ليه ما قولتليش إنه شغال خفير في الأرض دي، ويوم الخميس اللي فات بالليل حوالي الساعه ۱۰٫۰۰ أو ۱۱,۰۰ كلمته وقولت له أنا وجوزي رايحين الأرض وقال لي ماشي وفعلًا روحت الأرض أنا وهو وقعدنا عند البياره بتاعت المية ووشنا للأرض وهو جمبي علي شمالي وكان ماسك التليفون بتاعي ومشغل عليه فيديوهات ومرة واحده سمعت صوت خبطة جامدة وجوزي وقع على الأرض جمبي وماهر نزل عليه بكوريك كان في إيده على دماغه ووشه ضربات كثير لحد ما اتأكد إن هو مات وقال لي تروحي على بيتك ومتجبيش سيرة لحد علي اللي حصل وتمسحي رقمي من علي تليفونك وسبته وروحت علي البيت زي ما قال لي وقال لي لو جيبتي سيرة لحد علي اللي حصل هخلص عليك ولما تروحي البيت كلميني وكلمته أول ما روحت وقال لي فيه حد شافك؟ وقال لي ممنوع تقولي لحد علي اللي حصل وامسحي رقمي من علي التليفون ولا كأنك تعرفيني وتاني يوم الجمعة الصبح طلعت علي صوت عالي من الأهالي وبيقولوا نادر جوزي مقتول في الأرض الزراعيه والبلد كلها جريت وطلعت جريت معاهم بس مقربتش منه علشان مقدرتش أشوف المنظر.
س: متي وأين حدث ذلك؟
ج/ الكلام ده حصل يوم الخميس حوالي الساعة ١٠,٠٠ أو ۱۱,۰۰ مساء بالأرض بقرية سكرانه بمركز مطوبس.
س: ما سبب ومناسبة تواجدك في المكان والزمان سالفي الذكر؟
ج: كنت قاعدة مع جوزي في الأرض.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا جوزي نادر الله يرحمه.
س: وهل لا زالت علاقة الزوجية قائمة وقت ارتكاب الواقعة؟
ج/ أيوه.
س: ما هو تحديدًا سبب إقدامك علي ارتكاب تلك الواقعة تحديدًا؟
ج: بسبب العلاقة اللي بيني وبين ماهر أخو جوزي ولما كلمني وقال لي عرفيني تحركات جوزك وأنا كنت خايفة من الفضيحة وحصل اللي قولت عليه.
س: وهل من ثمة خلافات تجمعك مع المتوفي لرحمة مولاه نادر؟
ج/ أيوه
س: وما هي طبيعة تلك الخلافات؟
ج: هي خلافات زوجية وأسرية بس مش هي السبب الرئيسي وأنا كنت طلبت منه الطلاق بسبب علاقتي بماهر أخوه وهو كان شاكك فيا وإن فيه بيني وبين ماهر حاجة وعلشان الشك ده طلبت الطلاق أكثر من مرة علشان كنت عايزة أربي عيالي ورد عليا وقال لي معنديش ستات بتطلق.
س: وهل فكرت من قبل وبدر إلى ذهنك وعقيدتك إزهاق روح المتوفي لرحمة مولاه تعالي؟
ج: هو ماهر كلمني علي مدار أسبوعين علشان يعرف تحركات جوزي وكنت بقوله أنه طالع من الشغل دلوقتي ورجع دلوقتي لحد ما عرف من نفسه إن جوزي شغال خفير علي الأرض بتاعته اللي مأجرها ويوم الواقعه قولت له
إن أنا وجوزي الله يرحمه رايحين نقعد في الأرض وهو قال لي ماشي وقفل السكة.
س: وهل دار بينك وبين المتوفي إلي رحمة مولاه نادر ثمة حوار ؟
ج: أيوه
س: وما هو مضمون ذلك الحوار تحديدًا؟
ج/ احنا كنا قاعدين بنتفرج على التليفون ونشوف فيديوهات علي النت وبنتكلم في كلام عادي وساعدها مجبتلوش سيرة إن أنا كلمت ماهر أخوه وأنه عارف أننا قاعدين في الأرض دلوقتي.
س: صف لنا مكان ارتكاب الواقعة تحديدًا؟
ج/ هي أرض زراعية مملوكة لجوزي ومزروعة طماطم بس جوزي الله يرحمه مأجرها لناس تانية وشغال فيها خفير.
س وما هي حالة الضوء والرؤية آنذاك؟
ج: الدنيا كانت ضلمة لأن كنا بليل ووسط الأراضي الزراعية.
س: وهل قمت بإعداد ثمة أدوات أو أسلحة أو آلات من أجل ارتكاب تلك الجريمه؟
ج: أنا مجهزتش أي حاجة ولا عملت أي حاجه ماهر اللي كان معاه كوريك وبعد كده ضربه بطوبة علي دماغه.
س: وما هي طبيعة الأدوات سالفة الذكر تحديدًا ؟
ج : هو كوريك حديد بإيد خشب طويل وطوبة كانت علي الأرض.
س: وأين توجد تلك الأداة تحديدًا؟
ج : هو بعد ما ضرب جوزي وحصل اللي حصل مشيت أنا وماهر لحد ما طلعنا من الأرض الزراعية علي أول السكه وكنا معدين علي تعدية موجودة حدف الكوريك والطوبة في المصرف وبعدها مشينا.
س: وهل دار بينك وبين المتهم ماهر ثمة حديث آنذاك؟
ج: لا مفيش غير أنه قال لي روحي واوعي تجيبي سيرة لحد علي اللي حصل.
س: ومن أين استحصل المتهم تحديدًا علي تلك الأدوات سالفة الوصف؟
ج : معرفش هو جابها منين أنا لقيت الكوريك معاه وضرب بيه جوزي والطوبه أخدها من علي الأرض.
س: وفي أي يد تحديدًا كان المتهم ممسكًا بتلك الأدوات سالفة الوصف والبيان حال ارتكابه الواقعة؟
ج: هو كان ماسك الكوريك بإيده الإتنين وبرضه الطوبه كان بيحدفها بإيده الإتنين علي دماغه كذا مرة.
س: وكم عدد الضربات التي كالها المتهم للمتوفي لرحمة مولاه تعالي حال ارتكابه لتلك الواقعة تحديدًا؟
ج : هو ضربه ضربات كتير ومعرفش عددها بالظبط.
س: وأين استقرت تلك الضربات تحديدًا بجسد المتوفي لرحمة مولاه تعالي سالف الذكر؟
ج: كل الضربات كانت علي راسه ووشه.
س: وهل من ثمة استغاثة أو مقاومة بدرت من المتوفي لرحمة مولاه تعالي لرد ذلك الاعتداء حال ارتكاب المتهم الواقعة؟
ج: هو لما ضربه علي راسه وقع علي الأرض وقال آه وقاله بس يا ابن .... وساعتها ماهر نزل ضرب فيه علي وشه وهو منطقش تاني.
س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا في الأول صوت وكنت واقفة مصدومة من اللي حصل وماهر قال لي اسكتي بدل ما تحصليه وخدي بعضك وروحي علي البيت وأول ما تروحي كلميني ولو جيبتي سيرة لحد هتحصلي جوزك.
س: وهل نما إلى مسامع أحد أصوات تلك الاستغاثة أو المقاومة التي بدرت من زوجك المتوفي لرحمة مولاه تعالي حال ذلك الاعتداء الواقع عليه؟
ج : لا
س وما الذي حال دون ذلك ؟
ج : علشان انا يدوب صوت مرة واحدة بصوت واطي وصوت جوزي كان مش عالي وكنا في الأرض الزراعية ومفيش أي حد سمع الصوت بتاعنا خالص.
س: وهل أبصر أحد حدوث تلك الواقعة تحديدًا؟
ج : مفيش حد شاف الواقعة غير ماهر.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج/ علشان كنا وسط الأرض الزراعية ومفيش حد معانا وكنا بليل.
س: حدد لنا وضعك بالنسبة للمتوفي لرحمة مولاه نادر بعدًا ومستوي واتجاهًا حال ارتكاب تلك الواقعة تحديدًا؟
ج: احنا كنا قاعدين جمب بعض على بياره ميه وهو كان قاعد علي شـمالي ووشنا للأرض الزراعية اللي هو بيحرسها وماهر ضربه في الأول من ورا ولما نادر وقع علي الأرض ضربه ضربات كثير علي وشه.
س: حدد لنا المدة الزمنية المستغرقة في تنفيذ الجريمة محل الواقعة تحديدًا؟
ج: هو قعد يضربه وقت كثير وضربات كتير بس معرفش أحدد الوقت بالظبط.
س: وهل لحق بالمتوفي إلى رحمة مولاه تعالي ثمة إصابات من جراء ذلك؟
ج: أيوه
س: وما هو وصف تلك الإصابات وفي أي موضع تحديدًا استقرت من جسد المتوفي إلي رحمة مولاه تعالي؟
ج : هو كان فيه إصابات كثير في رأسه من ورا ووشه من قدام.
س: وما هي الحالة التي أصبح عليها المتوفي إلي رحمة مولاه تعالي عقب ذلك التعدي؟
ج: هو وقع علي الأرض علي وشه وبعد كده اتقلب علي ضهره وماهر كان بيضرب فيه لحد ما مات.
س: وهل تأكدت من أن زوجك المتوفي لرحمة مولاه فارق الحياة؟
ج : أيوه
س: وكيف تبين لك ذلك؟
ج: هو كان واقع في الأرض ومش بينطق ومش بيتحرك وساعتها أتأكدت أنا وماهر أنه مات.
س: وما الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج: أنا روحت البيت ذي ما ماهر قال لي وكلمته أول ما روحت و عرفته أن مفيش حد شافني وأنا مروحه مسحت رقم ماهر من علي تليفوني.
س: ألم تحاول إسعاف زوجك المتوفي لرحمة مولاه أو حمله لإحدي المستشفيات؟
ج: لا
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: ماهر ساعتها قال لي روحي ومتقوليش لحد علي اللي حصل.
س: ومتي بيت النية وعقدت العزم علي إزهاق روح زوجك المتوفي لرحمة مولاه؟
ج: أنا مبيتش النية ولا حاجه أنا عملت اللي ماهر قال لي عليه علشان هو طلب مني تحركات جوزي وكنت بعرفه بيها علي مدار الأسبوعين لحد يوم الواقعة.
س: وهل كان المتهم ماهر علي علم بمكان وزمان تواجدك وزوجك المتوفي لرحمة مولاه تعالي سالف الذكر بمحل ارتكاب تلك الواقعة تحديدًا؟
ج: أيوه.
س: وما هي كيفية ذلك تحديدًا؟
ج: أنا كنت كلمته قبل ما أروح مع جوزي الأرض علي التليفون بتاعه وعرفته إن أنا رايحة أنا وجوزي الله يرحمه الأرض دلوقتي وعرفته مكانا وهو ده اللي حصل.
س: ألم تتراجع أو تترد خلال تلك الفتره عن قرارك بقتل زوجك المتوفي لرحمة مولاه تعالي؟
ج/ لا.
س: وما الذي حال دون ذلك؟
ج: علشان كنت خايفة من الفضيحة وطلبت الطلاق أكثر من مرة ونادر جوزي قال لي معنديش ستات بتطلق.
س: وما هو تحديدًا سبب إقدامك والمتهم ماهر علي قتل زوجك المتوفي لرحمة مولاه تعالي؟
ج: علشان جوزي شك إن فيه علاقة بيني وبين ماهر أخوه واللي حصل قولت عليه وحكيته.
س: ما هي طبيعه العلاقة فيما بينك وبين المتهم ماهر تحديدًا؟
ج/ هو يبقي أخو جوزي الله يرحمه ونشأ بينا علاقة من حوالي سنتين وعاشرني معاشرة الأزواج وكنت حملت منه وحصل اللي قلت عليه قبل كده.
س: ومتي تحديدًا نشأت تلك العلاقة الآثمة فيما بينكما؟
ج: من حوالي سنتين تقريبًا بعد ما جوزي دخل السجن بسنة.
س وما هو جنس ذلك الجنين الذي قمتي بوضعه؟
ج: أنا عرفت من ماهر أن هي بنت.
س: وأين توجد تلك الطفله الآن؟
ج: ماهر لما سألته قال لي أنها ماتت وأنا هدفنها بمعرفتي لأن وقت ما ولدت وخرجت من المستشفى في نفس اليوم هي كانت في الحضانة وأنا سبتها ومشيت.
س: وهل من ثمة خلافات فيما بينك وبين سالف الذكر؟
ج/ أيوه
س: وما هي طبيعة تلك الخلافات تحديدًا؟
ج: الخلافات بسبب إن أنا حملت منه وقولت له ميجيش البيت تاني والشيطان دخل ما بينا وحصل اللي حصل.
س: ما هو قصدك والمتهم ماهر تحديدًا من ارتكاب تلك الواقعة؟
ج/ هو كان قصده يموته وأنا كنت خايفة من الفضيحة ومقدرتش أتكلم.
س: أنت متهمة وآخر معلوم وهو المتهم 'ماهر.ا.ه.أ' بقتل زوجك المتوفي إلي رحمة مولاه نادر عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتم النية وعقدتم العزم وأعددتم العدة لذلك سلاح أبيض (كوريك) وما أن ظفرتم بالمتوفي إلي رحمة مولاه تعالي بأن باغتاه بعده ضربات محدثين إصابته والتي أودت بحياته قاصدين من ذلك إزهاق روحه وذلك علي النحو والكيفية المبينة بالتحقيقات ؟
ج: اللي حصل قولت عليه.
س: أنت متهم بحيازة وإحراز سلاح أبيض (كوريك) مما يستخدم في الاعتداء علي الأشخاص محل الاتهام آنف الذكر وذلك علي النحو والكيفية المبينه بالتحقيقات؟
ج: كل اللي حصل قولت عليه ومعنديش كلام تاني.
إحالة المتهمين للمفتي
وكانت محكمة جنايات فوه، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة الثانية قد قضت حضوريًا وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق بائعة أسماك متهمة بقتل زوجها بمعاونة شقيقه علي خلفية علاقة آثمة بينهما لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في عقوبة إعدامهما وحددت المحكمة جلسة يوم 20 يوليو المقبل للنطق بالحكم علي المتهمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
