شهدت قرية الذرقية، التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية، حادثًا مأساويًا راح ضحيته شاب يُدعي «محمود أ. س» في منتصف العقد الثاني من العمر، بطلق ناري «خرطوش» وإصابة 3 آخرين في مشاجرة نشبت بين أحد جيران الشاب «صاحب سوبر ماركت» و4 من البلطجية. المجني عليه
والدة المجني عليه: قلبي انقبض لما سمعت صوت الرصاص وقولت ساعتها ابني
قالت والدة المجني عليه، خلال تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»: «عاد ابني من عمله لقضاء الإجازة يوم الخميس الماضي، وفي اليو الثاني يوم الواقعة، خرج لمشاهدة مباراة علي أحد المقاهي بالقرب من منزل أسرته، وقرابة الساعة الحادية عشر مساء يوم الجمعة، سمعت دوي رصاص في تلك اللحظة انقبض قلبي ورددت تلقائيًا كلمة ابني دون علمي أنه أُطلق عليه رصاص».
والدة المجني عليه: ابني حبيبي مات في حضني
واستكملت الأم المكلومة: «هرولت مسرعة متوجهة نحو الشارع للبحث عنه فشاهدت التفاف الأهالي يصطفون حول مشاجرة بالشارع ولم أري ابني بينهم فأعتقدت أنه موجود علي المقهي فعاودت إلي المنزل وأثناء ذلك سمعت صوت سيدة تردد (ده محمود ابني هوانم يا ولاد.. محمود ابن هوانم انضرب بالنار) فعلت صرخاتي وتوجهت نحوه وحاولت محادثته ولكن لم يجب ولفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعي وأنا أحتضنه».
وأضافت والدة المجني عليه: «حملنا ابني في سيارة وتوجهنا به لمستشفي الزقازيق وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول للمستشفى».
والدة المجني عليه: أنا عايزة حق ابني
وتابعت: «ابني مكنش طرف ف الخناقة ده كان بيقول لواحد من البلطجية متضربش نار عشان الأطفال في الشارع محدش فيهم يتأذي قام ضربه بالنار في رجله وجري وراه وضربه في صدره بالنار موته.. أنا عايزة حق ابني.. عايزة الا موتوه يموتو هما كمان.. أنا عاوزاهم يتعدموا.. عايزه حقه ده كان بيدافع عن الأطفال.. مش هاخد عزاه غير لما يتعدموا الا موتوه».
بداية الواقعة
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إشارة من مستشفى الزقازيق العام باستقبال «محمود أ س» 24 عامًا مقيم بإحدي القري التابعة لدائرة مركز الزقازيق، جثة هامدة وبه آثار طلقات نارية.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان وقوع الحادث وتبين حدوث مشاجرة بين المتهم وآخرين، وتصادف مرور المجني عليه بالشارع ما أدي لإصابته بعيار ناري بالصدر أودي بحياته في الحال.
حرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكيفية حدوثها، فيما تكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط المتهم.