افتتح الشيخ صفوت أبو السعود، وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مسجدين جديدين، امتدادا لافتتاحات المساجد بالقليوبية، التي تأتي في إطار تكثيف الانتهاء من الإحلال والتجديد بجميع المساجد، وتحت شعار: 'خدمة بيوت الله شرف'.
وكيل أوقاف القليوبية
وأوضحت المديرية، في بيان لها، أن المسجدين اللذين تم افتتاحهما اليوم جاءا على النحو التالي، المسجد الأول وهو مسجد 'الوحيد' بعزبة رستم بقرية باسوس بمدينة القناطر الخيرية، بحضور الشيخ عبد الرحمن رضوان مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وتجديد المسجد المذكور بالكامل على مساحة 220 متر تقريباً بتكلفة إجمالية بلغت مليون جنيه، ثم قام فضيلته بعد ذلك بافتتاح المسجد الثاني وهو مسجد 'عباد الرحمن' بقرية منشأة الكرام، بمدينة شبين القناطر، وهو إنشاء جديد، حيث بلغت مساحته 320 متر بتكلفة إجمالية بلغت 2 مليون جنيه تقريباً بعد إحلاله وتجديده بالكامل.
افتتاح مسجد
وألقى وكيل الوزارة، خطبة الجمعة به والتي تناولت موضوع ' فضل الصلاة والسلام على خير الأنام'، حيث أشار إلى أن الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله لا يوفق إليها إلا كل تقى، ولا يشاغب عليها، ويتنكر لها إلا كل شقى، وهى مراد كل طالب وقبلة كل راجى وراحة كل داعى، وهى ملاذ كل خائف، وهى الفرج لكل مهموم، ويكفي فى فضلها قول الله تعالى (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) فالنداء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، يخص بأهل الإيمان وأولياء الرحمن ومحبى سيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم'.
إلقاء خطبة بالمسجد
كما أشاد وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية بهذا التوجه من وزارة الأوقاف لتعليم أبنائنا فضل الصلاة على سيدنا النبى وربطهم بمحبته صلى الله عليه وسلم، إضافة لترديد الصيغة الإبراهيمية عقب صلاة الجمعة اليوم حتى يتعود عليها الأبناء والأحباب، دون التفات لجماعة المراهقين الذين بهتوا ودحروا بحب المصريين الشديد للصلاة على رسول الله، ولم يلتفتوا إلى دعاواهم الخبيثة لصرف الناس عن تلبية الدعوة لترديد الصلاة على النبي بعد الجمعة اليوم لتظل مصر بأزهرها وأوقافها ومؤسساتها الدينية حصناً وسداً فى وجه دعاة الفتنة ومحرضى الخلافات من أعداء الدين والوطن.
جاء ذلك فى حضور خالد العرفى رئيس مجلس مدينة شبين القناطر، ونائبه طلال ربيع، وعددا من أعضاء مجلس النواب وحضور كثيف من المصلين تغمرهم السعادة والفرحة بما يشهدونه على أرض القليوبية من بناء وإعمار للمساجد وبكامل الجودة والإتقان، داعين الله تعالى أن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبا.