'مكنتش متوقعة، وكنت نايمة ساعة لما أختي بلغتني، ولقيت نفسي بابكي' بتلك الكلمات بدأت دنيا ماجد مندي، الأولى على الشهادة الإعدادية بمحافظة المنيا حديها لـ'أهل مصر'.
دنيا
دنيا ماجد الأولى على الشهادة الإعدادية في المنيا: مكنتش بنام ومتوقعتش النتيجة
وأضافت ابنة قرية الروضة التابعة إداريًا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، أنها على الرغم من أن العام الدراسي كان ملئيا بضغوط المذاكرة، لكن رغم ذلك فالصف الثالث الإعدادي يعتبر أجمل مرحلة لأنه عام تحقيق الطموح والأمل.
أسرة دنيا
وأشارت دنيا إلى أنها لم تحدد عدد ساعات للمذاكرة على مدار اليوم، قائلة: 'أنا لما كانت عندي مذاكرة مكنتش بنام غير لما أخلص الجزء اللي محدداه لذلك اليوم'.
وتابعت: 'فوجئت بشقيقتي تقول لي إصحي إنتي جبتي الدرجة النهائية، فلم أتمالك نفسي من البكاء'.
دنيا وأسرتها
وواصلت: 'توقعت تحقيق نتيجة مميزة، ولكن ليس لدرجة المركز الأول'، مشيرة إلى أنها لا تفكر في أي كلية تحلم بالالتحاق بها، لأنها تضع لكل مرحلة خطواتها'.
دنيا وأسرتها
دنيا ووالدتها
وختمت دنيا حديثها لـ'أهل مصر' بشكر أسرتها، التي لها دور كبير فيما وصلت إليه، فضلا عن أستاذتها وأصدقائها، الذين كانوا أكبر داعم لها على مدار العام الدراسي'.
دنيا ووالدتها
ومن جانبه قال ماجد مندي، والد الطالبة دنيا، إنه كان يتوقع أن تكون ابنته من الأوائل، لأنه وجد فيها الإصرار، خصوصا أنها في الترم الأول فقدت درجة واحدة فقط، في مادة اللغة الإنجليزية، وأصرت على أن تقدم تظلما، وكانت حزينة جدا، وبالفعل تظلمت وحصلت على الدرجة النهائية'.
دنيا وأسرتها
فيما أكدت والدة دنيا قائلة: 'ابنتي كانت مجتهدة على مدار عمرها، ولكن هذا العام وضعت هدفا أمامها أن تكون من الأوائل'.
دنيا ووالدتها
دنيا وأسرتها
دنيا والدها
دنيا وأسرتها