التيك توكر «نويل روبنسون» في سوق الأسماك ببورسعيد

فوجئ رواد وبائعي سوق الأسماك الجديد ببورسعيد، بوجود التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، خلال رحلاته المستمرة بالمحافظات المصرية.

وتجاوب الحضور مع التيم التوكر الألماني الشهير، بالتصفيق الحاد والرقص على النغمات التي يرقص عليها نويل روبنسون.

وكانت الإعلامية منى الشاذلي استضافت ببرنامج 'معكم منى الشاذلى' على قناة cbc، التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، في حلقة مميزة وخاصة، والذي قال: بدأت بالرقص في غرفتي وقمت بعمل مقاطع فيديو وبعد مرور بعض الوقت وجدت أنه من الجيد أن تفعل شيئًا لا أحد يفعل مثله.

وأضاف نويل روبنسون خلال لقاءه ببرنامج 'معكم منى الشاذلي' الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، الكثير من الناس يرقصون في أماكن عامة، حيث بدأت الرقص في الأماكن العامة والتفاعل مع الناس.

نويل روبنسون: فكرتي أن أرسم الابتسامة على وجوه الناس

وأكد نويل روبنسون، فكرتي أن أرسم الابتسامة على وجوه الناس وإسعادهم، مشيرًا إلى أن أول فيديو انتشر بسرعة صورته وكان شعري مغطى وكنت أرقص مع الشرطة وتوجهت نحو الشرطة لكي أرقص معهم وهذا التصرف غير مسموح به، لكنني فعلتها ببساطة ورقصت معهم وأعجبوا بما فعلت وكانوا يضحكون، وكان هذا هو أول فيديو انتشر لى بشكل كبير وبدأ الناس ينتبهون لي، ومنذ ذلك الحين بدأت أرقص في كل مكان أمام الجميع وهكذا بدأ الأمر كله.

وقال التيك توكر الألماني الشهير نويل روبنسون، والدي من نيجيريا أفريقي ذو بشرة سمراء، ووالدتي من ألمانيا وهي شقراء وعيناها زرقاء، ونشأت فى ميونخ بألمانيا، مع ثقافتين، وتربيت وسط الكثير من الراقصات والموسيقى، لكنني لم أكن أرقص في ذلك الحين.

نويل روبنسون: كنت أرغب أن أصبح لاعب كرة قدم

ولفت نويل روبنسون، نشأت مع الكثير من الموسيقى بسبب تعدد الثقافة، وفي ألمانيا كنت ألعب الكرة، وأنا صغير كنت أرغب أن أصبح لاعب كرة قدم.

وأكد نويل روبنسون، أشعر بقليل من الحزن عندما أشاهد مباريات كرة القدم، لأنني لست لاعبًا، ولكن لا توجد مشكلة الآن، لافتًا إلى أنه كان في عمرالـ 16، عندما بدأ الرقص، والآن عمره 21 عاما.

وقال التيك توكر الألماني، بدأت الرقص، وعمري 16 عامًا، واكتشفت أنه شغفى ولا أريد أن أفعل أي شئ آخر، لافتًا إلى أنه يعيش في ألمانيا، ولكنه موجود في كل مكان، ويسافر لجميع أنحاء العالم، وإلى كل البلاد لذلك 'تجدينني في كل مكان، ولكنني أعيش في ألمانيا'.

وأضاف نويل روبنسون، قمت بعمل مقالب في العديد من البلدان، وأنا حاليًا في جولة حول العالم، حيث أذهب وأقوم بعمل مقاطع فيديو للرقص في جميع أنحاء العالم.

تابع نويل روبنسون، صورت مقطع فيديو على متن الطائرة، لأنني أردت هذه المرة أن أعلن عن قدومي، لأنني كنت أحيانًا لا أعلن عن حضوري عند السفر لأي بلد، وعند سفري لمصر وجدت أغنية 'أول ما سحبت حزامي'، تلك الأغنية المصرية ورقصت عليها في الطائرة مع كل الناس، وخلال الحلقة رقصت على الأغنية.

وأكد نويل روبنسون، أنه ليس بالضرورة أن يكون الجميع فى الحالة المزاجية لتقبل المزاح، فى بعض الأحيان يمر أحدهم بيوم سيئ عندما أظهر أمامه وأحيانا لا يحبون ما أفعله، وأنا أتقبل ذلك، وأحيانا يكون هناك رد فعل سئ.

وأضاف فى إحدى المرات لم أحاول الحصول على الهاتف المحمول فى يد ذلك الشخص، ورقصت فقط، ولكنه كان عنيفا جدا أمسك بذراعى، وكانت الناس ترى ذلك وظنوا أننى أريد أن أسرقه، وبدأوا يسألوننى ماذا تفعل؟ وكنت أقول لهم أنا أرقص فقط، وكان الأمر جنونيا، ولكن لا توجد إصابات.

تابع نويل روبنسون، كان هناك رجل أمسك بي واصطدم كوعه بالخطأ بشفتى، حيث شدنى بقوة أدى لنزيف في شفتي، ونزفت قليلا ولم يكن الأمر سيئا.

نويل روبنسون: الرقص مع الشرطة خطير

ولفت نويل روبنسون إلى أن الرقص مع الشرطة خطير مؤكدًا أن الشرطة فى ألمانيا تختلف عن البلدان الأخرى، ففى ألمانيا لا يفعلون أى شئ، وفى إحدى المرات رقصت أمام الشرطة، وأمسكو بى فى تلك المرة، لكنني قلت لهم إننى أرقص فقط، هم ليسوا خطيرين فى ألمانيا، واصبحوا جميعا يعرفوننى، ويرون الفيديوهات، وعندما أذهب إليهم فهم يعرفونني، وليس هناك مشكلة، مشيرًا إلى أن شرطة البرازيل هم الأكثر مرحا.

وتابع أعتقد أن أكثر فيديو أعجبني سجلته في مصر كان أمام الأهرامات، لانها كانت المرة الأولى التي أرى فيها الأهرامات في الحقيقة، وكانت لحظة رائعة نحن نرى الأهرامات دائما فى التليفزيون، ونتعلم فى المدرسة أشياء عنها، أما ما شهدته فى الحقيقة شيئا مدهشا لأنها ضخمة جدا.

وأضاف نويل روبنسون لا أعرف كيف بنوا الأهرامات لأنها ضخمة للغاية، ولهذا أردت إنشاء مقطع فيديو لهذا لأن هذا هو هدفي الأكبر فى مصر.

وأشار نويل روبنسون، إلى أنه مجرد تصوير فيديو أمام الأهرامات كنت سعيد للغاية للأننى فعلت ذلك، إذا الموضوع ليس بشأن الرقص فقط فى حد ذاته ولكنه المكان نفسه، مؤكدا أن مصر لها مكانة خاصة جدا، وشعرت بتلك المكانة الخاصة بمجرد أن وصلت إلى هنا، فهى مكان شديد التميز والكل لطيف للغاية، والناس مرحبة بى جدا، فمن الجميل أن أكون موجود هنا، وشكرا لكل الشعب المصري.