أثار منشور على البوابة الإلكترونية لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، ضجة شديدة إثر الحديث حول تناول السيدات بقرية الكوادي التابعة لمركز أشمون المخدرات داخل القرية، وذلك أثناء عقد اجتماع بين محمد جمعة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبد الفتاح علام مدير مركز البحوث الجنائية والاجتماعية.
وتضمن المنشور الاتفاق على التنسيق مع منسق مودة وفرصة والتدريب لعمل ندوات، ومناقشة ظاهرة تعاطي السيدات للمخدرات بالقرية ودراسة التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية.
منشور مديرية التضامن الاجتماعي
منشور لمديرية التضامن الاجتماعي بالمنوفية يزعم تناول سيدات الكوادي للمخدرات
ومن جانبه قال محمد السيد، أحد أهالي قرية الكوادي، إن سيدات القرية أُمهات فُضليات لا يجب الحديث عنهن بهذا الشكل، من خلال مديرية التضامن الاجتماعي والتي نشرت صورة سلبية عن سيدات القرية، مؤكدًا ان هذا الأمر عارٍ تمامًا من الصحة، ونريد أن نعرف من أين أكدوا على هذا الأمر، خاصة أنه لم يتم عمل فحص لسيدات القرية.
وأضاف أنه قد انتشرت بعض الأقاويل حول قيام السيدات بتناول مخدر بديل للمسكن بسبب آلام العظام، ولكنه لا يتم صرف الدواء بدون روشته مختمومه من الطبيب المتخصص خاصة من مستشفى حكومي، ولا يوجد ما يؤكد تناول السيدات للمخدرات داخل القرية.
قرية الكوادي
المطالبة باعتذار التضامن لسيدات الكوادي
وفي ذات السياق، طالب صابر عبد القوي عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون والعمدة السابق لقرية الكوادر وزيرة التضامن الاجتماعي ووكيل الوزارة بمحافظة المنوفية، بالاعتذار لسيدات قرية الكوادي، مؤكدًا أنه لم يتم رصد الأمر.
واستكمل أنه لا يجب اتهام الأمهات هكذا ووصفهن بما ليس فيهن، مؤكدا أنه سيتواصل مع كافة الجهات المعنية للوقوف على أبعاد البيان.