شهدت مدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة، واقعة ابتزاز إلكتروني، حيث تعرضت سيدة تدعى 'أميرة غريب'، لممارسات غير أخلاقية من طليقها، بعد أن نشر صور وفيديوهات فاضحة لهما، على مواقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، وطباعة الصور وتوزيعها علي المحلات، مقابل التنازل عن حقوقها الشرعية.
أميرة غريب ضحية الابتزاز الإلكتروني
وقالت ضحية الابتزاز الإلكتروني، إنها اتخذت الإجراءات القانونية حيال طليقها، موضحة: 'كان بيقولي عندي أولاد، فخلاص أنا غلطان واللي انت عايزاه هعمله، وكل مرة كان يحصل مشكلة يروح يطلقني فيها طلاق غيابي ويرجع يرجعني لحد ما بقى الطلاق نهائي'.
أميرة غريب ضحية الابتزاز الإلكتروني
وأضافت: 'طالبت طليقي بحقوقي، قال لي ما لكيش حاجة عندي، واخويا تواصل معاه قال له ماشي بعد أسبوع هبقى اجيب لك حقوقها وتيجي وتمضي على إقرار إن هي استلمت حقها'.
وتابعت: 'بعد الطلاق اشتكاني في محضرين ربنا أكرمني وصدر أحكام لصالحي بعد الانفصال، فقام طليقي بتهديدي قائلا:«انا مش هرحمك ورحمه امي ما هسيبك» راح عمل اكونت مزور، ونشر صور وفيديوهات وانا في البيت، ما اخذتش بالي منها ما كنتش اعرف ان هو بيصورني و الله العظيم ما كنت اعرف'.
وقالت: 'طليقي طلب مني مقاطعة اهلي في فترة الجواز، ومفيش حد فيهم كان بيكلمني خالص، ولما وقع الطلاق بدأ يبعت صور وفيديوهات للناس، ووزع الصور علي المحلات بالالوان، و درحت أحرر محضر في مركز الشرطة فوجئت انه معمول لي محضرين'، مضيفة: 'الشباب اللي كانوا شغالين معاه طلبت أقوالهم، قالوا إنه مدي كل واحد 500 جنيه مقابل توزيع الصور'.
واستطردت: 'حتى الآن لم يتم تنفيذ الأحكام، وكل يوم طليقي يطالبني بأن أتنازل عن المحاضر'.