العاصفة دانيال.. شقيق شاب المنيا ضحية إعصار درنة الليبية: ضهري اتكسر

انهيار شقيق شاب المنيا ضحية إعصار درنة بليبيا
انهيار شقيق شاب المنيا ضحية إعصار درنة بليبيا

'كان نفسي أموت مكانه.. ده كان حنين علينا' بتلك الكلمات بدأ شقيق الشاب 'أحمد محمد أحمد' ابن قرية اسمو العروس التابعة إداريا لمركز دير مواس جنوب محافظة المنيا، الذي تُوفي خلال إعصار دانيال الذي ضرب مدينة درنة الليبية وخلف الآلاف من الضحايا والمصابين.

وقال شقيق شهيد لقمة العيش، إن شقيقه 'أحمد' كان شخصًا محبوبًا من قِبل الجميع والكل يشهد بأخلاقه ومحبته للكل، مشيرًا إلى أنه سافر ليبيا منذ عدة سنوات من أجل الصرف على زوجته وأسرته التي يعولها.

شهيد إعصار ليبيا

كان نفسي أموت مكانه

وأضاف شقيق ضحية إعصار درنة بليبيا لـ'أهل مصر'، أن آخر مرة التقى بشقيقه كانت منذ 4 سنوات كما أن آخر مكالمة جمعتهما كانت منذ شهر تقريبا، مضيفًا: 'أول ما تلقيت نبأ وفاته رميت نفسي في الترعة من شديدة الصدمة'.

وتابع: 'كان حنين علينا كلنا ورحل وترك خلفه خمسة أبناء'، متابعًا: 'كان نفسي أموت مكانه وهو يعيش، هو مكنش مجرد أخ كان أب أيضا وضهري اتكسر بوفاته'.

شقيقة ضحية إعصار ليبيا

وكان أهالي قرية اسمو العروس قد أدوا صلاة الغائب على ابن قريتهم 'أحمد محمد أحمد' عقب صلاة العشاء مساء أمس الثلاثاء، وسط حالة من الحزن التي سيطرت على الأهالي، فيما نعاه البعض من أصدقائه وجيرانه على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' وأطلقوا عليه 'شهيد لقمة العيش'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً