«عروسة المولد يا زينة».. «أم رامي» 17 سنة تصنع العرائس للأطفال والأحبة بالأقصر: نفسي في ماكينة خياطة أشتغل عليها

«ام رامي» 17 سنة تصنع عرائس المولد بالأقصر
«ام رامي» 17 سنة تصنع عرائس المولد بالأقصر

تجلس على الأرض وسط ألوان مختلف في عالمها الخاص، وحولها الملابس ومعداتها التي تعمل بها، حيث أنها تمسك مقص بيدها اليمنى، وقماش بيدها اليسرى، وتتفنن فى صنع فساتين عروسة صغيرة تظهر على شكل ملاك، ثم تتفنن فى عمل تسريحة لها، حتى تجعل الأهالى يَنبهرون من صنع يدها فى عرئس المولد النبوي بالرغم من كونها إسناوية تقيم فى جنوب الأقصر.

عرائس المولد

تروي «أم رامي» لـ «أهل مصر»، تفاصيل رحلة كفاحها، قائلة إنها عندما تزوجت ورأت زوجها يعمل باليومية قررت أن تساعده على المعيشة فأخدت تصنع عرائس مولد وتبيعها للشباب والأهالي الذين يقدمونها هدية لخُطَبائهم فى مناسبة المولد النبوي، وذات يوم حدثت خلافات بينها وبين زوجها أدت إلى الطلاق.

18 عامًا في صناعة عرائس المولد

ولفتت الأم المكافحة «أم رامي» إلى أنها بعد طلاقها من زوجها، ومعها ولد وبنت ظلت تفكر ليلا ونهارا في مشروع تستطيع أن تنفق منه على نفسها وأولادها فلم تجد معها سوى مشروعها القديم، فبدأت في العمل به وظلت تصنع العرائس بأشكال مختلفة حتى ذاع صيتها بين الناس.

وأوضحت «أم رامي» أنها تمتهن هذه المهنة منذ 18 عام حيث أنها تقوم بإحضار عرائس بلاستيك وأثواب الأقمشة بألوانها المتعددة، ومسدسات الشمع، وأدوات حياكتها، من أجل عمل التصميمات المناسبة لكل عروسة على حدة.

تتقاضى 450 جنيه فقط «تكافل وكرامة»

وتابعت «أم رامي» أنها ليس لها مصدر دخل سوى قبض تكافل وكرامة 450 جنيه فقط وأيام المولد تعد بالنسبة لها موسم تستطيع أن تكسب فيه أكثر قدر من المال والربح لكي تدفع فاتورة الكهرباء ودفع الإيجار حتى تعول نفسها وأبنائها لعدم سؤال زوجها عنهم بعد الطلاق، لافتة إلى أنها تطور من نفسها وتبدع فى الصناعة حيث تعمل عروسة على حنطور، وعروسة داخل زجاج وغيرها من الأشكال وتجعلها تنور وتغني حتى تبهر بها الأحباب.

نفسي في ماكينة خياطة

واختتمت الأم المكافحة حديثها قائلة، نفسي فى شراء ماكينة خياطة أعمل بها طوال العام كي أسدد الإيجار والكهرباء والمياه، مناشدة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والمسئولين بمساعدتها فى مشروعها.

تصنيع العرائس

تصنيع العرائس

أم رامي

أم رامي

صانعة عرائس المولد

WhatsApp
Telegram