تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورة طلاب في التعليم الأساسي بشارع المدارس بمنطقة الفوال أثناء خروج طلبة المدارس يقومون بالتدخين السجائر علنا داخل وخارج المدرسة في ظاهرة ومؤشر خطر لمستقبل نحسبه واعداً .
أهملنا التربية وتجاهلنا التعليم واعتمدنا على الغش
وقال النشطاء ومستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في تعليقاتهم علي الصورة المتداولة للطلبة المدخنين أهملنا التربية وتجاهلنا التعليم واعتمدنا الغش لتكوين نشء هش سيكون يوما ما.
أين الرقابة على محلات وأكشاك السجائر
وأضاف محمد عباس أحد مستخدمي الفيس بوك يحرم القانون المصري بائعي السجاير
للأطفال ولمن هم دون سن الثامنة عشر أين الرقابة داخل المدرسة .
المسئولية ترجع على المدرسة
وقالت الدكتورة ولاء السبب هو غياب الرقابة المدرسية من مسئولين المدرسة في تتابع طلابها ومراقبة وخاصة وقت الفسحة ودخولهم حمامات المدرسة في بعض المسئولين ومدراء المدارس لا تأبه لمثل ذلك وسرعان ما يتنشر التدخين بين الطلاب عامة.
رفقة السوء
وأكد أحمد رمضان في تعليقة أن استشراء آفة التدخين بين طلاب المدارس ناجم عن عدة مسببات أولا إلى رفقة السوء وعدم متابعة الأهل والمدرسة والتفكك الأسري وهي أسباب يمكن اجتثاثها لو اهتم أولياء الأمور بأبنائهم وكان في توثيق العلاقة بين الأب وابنه.
أمراض تصيب الإنسان بسبب التدخين
وأوضح رأفت سمعان في تعليقة مرحلة حرجة في عدد طلبة المدارس الذين أصبح التبغ جزءا من سلوكياتهم ويبتاعونه 'بالفرط، سيجارة سيجارة' من أماكن لا تبعد عن مدارسهم سوى أمتار دون إدراك لمخاطره الجمة على أجسادهم الغضة حد إصابتهم بأمراض خطيرة لا ترحم.