أدى اللواء هشام مروان، مدير أمن الإسماعيلية، واجب العزاء والمواساه لأسرة الشهيد المقدم محمد رفعت لبده الذي استشهد أثناء تأدية عمله جراء حريق مديرية أمن الإسماعيلية، وذلك في مسقط رأسه بقرية الإحسانية التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية.
وفي جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، شيع أهالي قرية الإحسانية التابعة لمركز ههيا في محافظة الشرقية، جثمان الشهيد المقدم محمد رفعت لبده، الذي استشهد أثناء محاولة إنقاذ زملائه في حريق مديرية أمن الإسماعيلية.
الشهيد المقدم محمد رفعت لبده
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على شهيد حريق مديرية أمن الإسماعيلية بالمسجد الكبير بقرية الإحسانية - طريق المهدية، ودفنه بمقابر الأسرة بمسقط رأسه، وسط انهيار وبكاء زوجته وذويه، وسيطرت حالة من الحزن الشديد على الجميع.
جانب من الجنازة
كلمات مؤثرة لـ خال الرائد محمد رفعت ضحية حريق مديرية أمن الإسماعيلية
وصعد خال الشهيد المقدم محمد رفعت لبده شهيد حريق مديرية أمن الإسماعيلية إلى منبر المسجد الكبير بقرية حسينية مهدية التابعة لمركز ههيا قبل أداء المصليين صلاة الجنازة على الشهيد قائلاً: 'الشهيد محمد رفعت لبده أثناء اندلاع الحريق بمديرية أمن الإسماعيلية كان أمامه الفرصة للنجاة من الحريق لكنه صعد لطوابق مبنى المديرية وفضل إنقاذ زملائه لكن النيران حاصرته من كل جانب أثناء ذلك ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وطالب خال الشهيد، في خطبة قصيرة مؤثرة، من المشيعين الدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة وأن يتغمده المولى عز وجل بواسع رحمته.
تشييع جنازة الرائد محمد رفعت لبده ضحية حريق مديرية أمن الإسماعيلية
وكانت النيابة العامة، تلقت في الرابعة والنصف فجر يوم الاثنين الموافق الثاني من شهر أكتوبر عام ٢٠٢٣، إخطارًا بنشوب حريقٍ بمبنى مديرية أمن الإسماعيلية.
وعلى الفور انتقل المستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسماعيلية وفريقٌ من نيابته ونيابة الإسماعيلية الكلية، إلى مسرح الحادث - بشارع محمد علي بدائرة قسم أول الإسماعيلية
حريق مديرية أمن الإسماعيلية
وأسفرت المعاينة عن تفحمٍ بكامل مبنى مديرية الأمن، وألسنة اللهب تتصاعد من طوابقه العُليا، ورجال الإطفاء والحماية المدنية، مدعومين بطائراتٍ للقوات المسلحة، في سعيٍ حثيث للسيطرة على الحريق وإخماده، إضافة إلى عملياتِ إجلاءِ المصابين عبر سيارات الإسعاف الموجودة بمحل الواقعة.
وقد تشكّل فريقٌ من النيابة العامة للتحقيق في الواقعة؛ فاضطلع ثلاثة عشر عضوًا من أعضاء النيابة بسؤال ثلاثة وثلاثين مصابًا، تسعة وعشرين منهم بالمجمع الطبي بالإسماعيلية، والأربعة الآخرين بمستشفى هيئة قناة السويس، وجارٍ استكمال التحقيقات.