'الأرض أرضنا ومش هنسيبها مهما كلفنا الأمر لا نعيش أبطال يانموت شهداء' بتلك الكلمات بدأ محمود محمد صادق إبن المنيا، حديثة لجريدة 'أهل مصر' كاشفا ذكريات انتصارات أكتوبر المجيدة.
محمود صادق
وأضاف، أنه التحق بالقوات المسلحة في 30 يونيو 1968، بسلاح المدرعات، وبعدها التحقت بالجنزير 'الذي يحتوي على الآلات المجنزرة من سيارات نصف مجنزرة ودبابات' قبل أن أعمل سائق دبابة مشيرا بعدها استمر التدريب لمدة اربع شهور على أحدث التدريبات معقبا ' التدريبات كانت ليل نهار من اجل التحضير للحرب'.
محمود صادق
أحد أبطال أكتوبر، يروي لحظات النصر
وتابع ابن قرية دروة التابعة إداريا لمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، إن الكتيبة 219 الفرقة 18 التي كنت قد التحقت بها كانت نقطة تمركزها غرب القنطرة التي شهدت أشرس معركة دبابات خلال حرب أكتوبر مؤكدا أن هدف كتيبتنا حين ذلك تطهير القنطرة شرق فضلا عن تحطيم الحصون التي بناها العدو.
محمود صادق
وأكد 'محمود' أن القوات التي كانت مكلفة بالهجوم وصلت الى قناة السويس في الساعة الثانية تحن غطاء القصف الجوي والمدفعية ثم بدأت القوارب في الوصول إلى نقاط العدو عددهم 4 نقاط وقمنا بأسقاط 3 نقاط ، وكأن هذا بعد زمن قليل من الحرب.
محمود صادق
وأوضح، أن اخطر وقت علينا كان يوم 8 أكتوبر بعدما تحالفت أمريكا مع العدو ومدتة بطيران أمريكي حيث اشتد الطيران الإسرائيلي علينا بشكل مكثف ولكننا كنا صامدين معقبا ' قولنا ينعيش أبطال ينموت شهداء ومش هنسيب أرضنا'.
وأشار 'صادق'، ولكن بفضل الله نجحنا في السيطرة على المدينة وتم عمل حصر للمكاسب والخسائر وأسفرت عن خسارة 3 دبابات مصرية مقابل 31 دبابة وهذا بسبب إصرار وعزيمتنا في الدفاع عن أرضنا.
وختم حديثة لجريدة ' أهل مصر' أن حرب أكتوبر مازالت عالقة في اذهاني فهي بمثابة فخر عظيم خصوصا معركة تحرير مدينة القنطرة شرق المطلة على الضفة الشرقية لقناة السويس، التي كانت ضربة قاضية للعدو.