شيع المئات من أهالي قرية الزربي التابعة للوحدة المحلية لقرية دار السلام بمركز طامية، بمحافظة الفيوم، جثمان الشاب محمد صلاح، 22 عامًا، الذي توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة عقب خطبته بأسبوع، وسط حالة من الحُزن التي أصابت أهالي القرية.
أبني فرحه في السماء
وقالت والدتة في تصريح خاص ل أهل مصر أبني مماتش أبني عريس في السماء وشايفه الملائكة بتعمله زفه علي بنات الحور وهو فرحان وسعيد وانا هروح أحضر فرحه ده ابني الوحيد مش هتركه لوحده وكانت تتحدث معنا وهي في حالة صدمة من فقدان أبنها الوحيد بعد وفاة الزوج منذ فترة.
زفة ابني مع بنات الحور
واضافت والدموع تنهمر من عينيه ملحقتش افرح به في الأرض هفرح معه في السماء كان سندي وضهري وكان أب لاخواته البنات كان راجل البيت والا صبرني علي وفاة أبية.
نعي اصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا
ونعي أصدقائه علي صفحات السوشيال ميديا فقدنا أخ عزيز وصديق مخلص وصاحب صحبه لن ننساك يامحمد كان محمد عليه رحمة الله مثالًا يحتذى به في الأدب والأخلاق، وكانت جنازته خير شاهد على ذلك حيث صلى عليه وشارك في تشييعه جنازة المئات من الأهالي وسط دعوات المشاركين له بالرحمة والمغفرة.
وقال محمود أحد أصدقائه كنا في خطوبتة منذ اسبوع وكنا نرقص وفرحانين بخطوبتة واليوم نودعه الي مثواه الأخير صدمة وفاة لها أثر كبير في نفوسنا وحتي الان مش مصدقين أننا مش هنشوفه تاني
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
