تتجه أنظار العالم، اليوم الأحد الموافق 22 أكتوبر 2023، إلى معبد أبو سمبل في أسوان لرؤية ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى في قدس الاقداس، لمشاهدة الظاهرة الفلكية الفريدة التي جسدها القدماء المصريون، طوال 33 قرنًا من الزمان، والتي يتكرر حدوثها مرتين خلال العام، إحداهما فى 22 أكتوبر، والأخرى فى 22 فبراير.
جانب من الظاهرة
تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني
وتوافد الآلاف من السياح لمشاهدة الظاهرة، والتي تتمثل في تسلل أشعة الشمس داخل معبد أبو سمبل، وصولًا إلى أقدس الأقداس، لتسقط أشعة الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، مكونة ما يشبه بفيض من نور يملأ قسمات وجه الملك الفرعوني داخل حجرته في قدس الأقداس، ثم يتكاثر شعاع الشمس بسرعة مكوناً حزمة من الضوء تضئ وجوه التماثيل الأربعة داخل قدس الأقداس، وهى تماثيل الآلهة أمون ورع حور وبيتاح التي قدسها وعبدها المصري القديم.
جانب من الظاهرة
يُذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني هي معجزة فلكية حيرت العلماء بعد أن استمرت قرابة 33 قرنًا من الزمان، وجسدت مدى التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريون، والتي تحدث مرتين في العام فقط، 22 فبراير عيد جلوس الملك علي العرش، و22 أكتوبر عيد مولده منذ 3500 سنة.
جانب من الظاهرة
جانب من الظاهرة
جانب من الظاهرة
جانب من الظاهرة