شيع المئات من أهالي قرية محلة مرحوم، التابعة لمركز طنطا، محافظة الغربية، اليوم، جثمان المبتهل الشيخ عبدالرحيم دويدار، وذلك لمثواه الأخير بمقابر الاسرة، وسط حالة من البكاء والدموع من قبل ذويه وأهل قريته.وكان الجثمان قد وصل لمسجد الجوهى بمحلة مرحوم، لأداء صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر، وخرج الجثمان فى جنازة مهيبة لمستقره الأخير بمقابر الأسرة.
جنازة الشيخ عبدالرحيم دويدار
جنازة ودفن الشيخ عبد الرحيم دويدار بطنطا
أعلنت الصفحة الرسمية للقارئ والمبتهل الشيخ عبدالرحيم محمد دويدار وفاته اليوم 23 أكتوبر عن عمر ناهز 86 عام حيث يعد الراحل آخر أمراء مملكة الابتهال والتواشيح الدينية فى مصر والإسلامي.
جنازة الشيخ عبدالرحيم دويدار
والشيخ د يدار من مواليد ١٩٣٧ من قرية محلة مرحوم التابعة لمركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتعلم الشيخ قواعد القراءة وأحكام التلاوة على يد كبار شيوخ القرآن في مصر في حقبة الأربعينيات والخمسينيات.
جنازة الشيخ عبدالرحيم دويدار
واستمرت رحلته مع القرآن سفيراً حتى تم اعتماده في بداية الثمانينيات من القرن الماضي قارئا للقرآن الكريم في الإذاعة والتلفزيون المصري وهي المرتبة التي يتطلع إليها كل قارئ للقرآن في مصر.
وأمضى الشيخ الدويدار ما يزيد عن نصف قرن سفيراً للقرآن الكريم متجولا من بلد إلى آخر قارئا لم يمنعه سنه السبعيني من التنقل من بلد إلى آخر وهو من بين قلة من القراء الذين يجمعون بين الإنشاد الديني وفن الابتهالات وترتيل القرآن الكريم ليكون بذلك واحداً من أشهر المبتهلين الذين تنتشر ابتهالاتهم الدينية حول العالم.وبالإضافة إلى الموهبة وحسن الصوت يمتلك القدرة على تصوير معاني الآيات والأدعية ونقلها بأسلوب مؤثر له وقعه على سامعيه.
جنازة الشيخ عبدالرحيم دويدار
تمثل حياة الشيخ دويدار مسيرة حافلة بالإنجازات والمشاركات جاب خلالها الشيخ عبد الرحيم دويدار أرجاء العالم على امتداد سنوات طويلة، قرأ فيها القرآن في مناسبات مختلفة أهمها شهر رمضان، حيث كان سفيراً مصريا للقرآن الكريم في كل من جنوب إفريقيا وجزيرة موريشيوس وجزر المالديف وكندا واستراليا، مقدما نماذج من قراءاته التي تشد السامع وتحيله على أصوات القراء المصريين الكبار الذين جالت أصواتهم أرجاء العالم .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
