رفعت الأجهزة الأمنية في محافظة البحيرة، آثار حادث تصادم بين أتوبيس ركاب، وعدد من السيارات على طريق: «القاهرة- الإسكندرية» الصحراوي، والذي وقع صباح اليوم السبت، بنطاق مدينة وادي النطرون.
رفع اثار الحادث علي صحراوي البحيرة
وأسفر الحادث عن إصابة 63 شخصا بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، ومصرع 32 شخصا تم نقلهم إلى مستشفيات أبو المطامير ووادي النطرون التخصصي وغرب النوبارية المركزي.
رفع اثار الحادث علي صحراوي البحيرة
أوناش مرورية ومعدات ثقيلة
ودفعت الإدارة العامة للمرور، بأوناش مرورية، ومعدات ثقيلة، لرفع آثار الحادث، وتم رفع كافة السيارات من الطريق بالأوناش، لإعادة الحركة المرورية مرة أخرى على الطريق الصحراوي، بعد توقف دام نحو 6 ساعات، بسبب الحادث الأليم.
وتم رفع كافة السيارات من الطريق الصحراوي ورفعها بالأوناش، لإعادة الحركة المرورية مرة أخرى على الطريق الصحراوي، بعد توقف دام نحو 6 ساعات، بسبب الحادث الأليم، وبعد نشوب النيران في ما يقرب من 30 سيارة ميكروباص علي الطريق.
التحريات الأولية
كان اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا بالحادث، وكشفت التحريات الأولية، أنه أثناء سير سيارة على الطريق الصحراوي، وأمام الكيلو 132، بنطاق مدينة النوبارية، مما أدى إلى تصادم عدد كبير من السيارات، واشتعال النيران بها.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، ودفعت الحماية المدنية بعدد من سيارات الإطفاء، وأسفر الحادث عن وفاة 32 شخصا وإصابة 60 آخرين، ونقلوا إلى مستشفيات وادى النطرون وغرب النوبارية.
ضحايا ومصابي حادث الطريق الصحراوي
وأعلنت مديرية الصحة بالبحيرة، في وقت سابق، إمداد المستشفيات التي استقبلت ضحايا ومصابي حادث الطريق الصحراوي، بـ5 فرق متنقلة من مستشفيات أخرى من أطباء عظام وجراحة لمساعدة الأطباء، في مستشفيات وادي النطرون وغرب النوبارية، كما شاركت 25 سيارة إسعاف في نقل المصابين والمتوفين في الحادث إلى المستشفيات.
كدمات وسحجات وكسور
من جانبه قال دكتور هاني جمعية، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إن معظم حالات المصابين ما بين كدمات وسحجات وكسور متفرقة في أنحاء الجسم، بينما أغلب الجثث متفحمة، وتم نقل 53 مصابا لمستشفى وادي النطرون التخصصي، و7 مصابين إلى مستشفى غرب النوبارية المركزي.
وأختتم أنه تم نقل 18 جثة إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى وادي النطرون، و9 جثث إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى غرب النوبارية المركزي، و5 جثث إلى ثلاجة حفظ الموتى في مستشفى أبو المطامير المركزي.