استُشهد 26 من أسرتهما في غزة.. «آية» و«ريفان» شقيقتان فلسطينيتان تدرسان بجامعة المنوفية: قصفوا المنزل فجرًا أثناء نومهم

آية العروقي
آية العروقي

«علمت باستشهاد جميع أفراد أسرتي من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن رؤية جثمان عمي في التلفاز» بهذه الكلمات المؤلمة بدأت تروي «آية العروقي»، خريجة كلية هندسة منوف جامعة المنوفية، وشقيقتها «ريفان» الطالبة بكلية الطب جامعة المنوفية، لـ«أهل مصر» تفاصيل استشهاد 26 من عائلتهما في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

تقول «آية»، إنه كان من المفترض أن تأتي أسرتها لها يوم 17 أكتوبر الجاري وذلك لإتمام زواجها في مصر، ولكن بعد بدء الحرب لم يستطيعوا المجيء لمصر خاصة أنهم كانوا سيعبرون شرعيًا وليس هجرة.

آيه العروقيالطالبة آية العروقي

طالبة فلسطينية بالمنوفية: قصف منزل أسرتي واستشهادهم جميعًا

وأضافت «آية»، أنه بعد بدء الحرب ورد لأسرتها إخطارًا بالإخلاء، وقرر والدها ترك شمال غزة وذهب لبيت عمها هو ووالدتها وذهبوا للجنوب، وقاموا بجمع الملابس استعدادًا لحفل زفافها ومن ثم الانتقال إلى بيت عمها انتظارًا لموعد السفر لمصر، ولكن تم منع السفر حتى تم قصف المنزل ووفاة كل من بالمنزل وهم 26 شخصًا من أسرتها، وتعرفت على الأسماء من خلال إحدى «جروبات التلجرام» لأحد الصحفيين في غزة، حيث توفي في ذلك اليوم 380 شخصًا في هذه المنطقة.

آيه العروقيالطالبة آية العروقي

طالبة فلسطينية فقدت أسرتها: تواصلت بوالدتي قبل القصف بأقل من 24 ساعة

وتابعت: لقد تواصلت بأفراد أسرتي خاصةً والدتي قبل القصف بأقل من 24 ساعة تلفونيًا، وبدأت ترصد لي ما يحدث ثم قالت لي سوف أتواصل معكي غدًا لأحكي لكي ولكنها أستشهدت نتيجة القصف على المنزل، مستطردة: «كنت دايمًا بتطمن على أسرتي من خلال الإنترنت خاصة أنني لم أرهم منذ 4 سنوات حينما جاؤا لمصر لتلتحق شقيقتي ريفان بكلية الطب، ولكن حينما جاء يوم القصف على المنزل انقطعت الكهرباء والاتصال أصبح ضعيفًا جدًا، حتى أنني وشقيقتي لم نستطع التواصل معهم نظرًا لأنهم لا يستطيعون شحن الهواتف الخاصة بهم».

واختتمت «آية العروقي»: «القوات الإسرائيلية قامت بقصف منزل أسرتها فجرًا أثناء نومهم بدون أي إنذار».

WhatsApp
Telegram