وصل منذ قليل بقاعة محكمة جنايات الفيوم تحت حراسة مشددة المتهم «محمد.ج»، محبوس، في العقد الثالث من العمر عاطل للمثول أمام هيئة محكمة الجنايات برئاسة المستشار جنيدي حسين الوكيل، وعضوية المستشارين فيصل محمد مكي، وعلاء محمد عبد الوهاب، وبحضور وكيل نيابة محمد أسعد زعفان، وأمانة سر محمد يونس هاشم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني، في التهم المنسوبة إليه بقتل زوجته قربان لفتح مقبرة أثرية بمنزله بقرية دفنوا التابعة لمركز شرطة إطسا بالفيوم.
تفاصيل الواقعة
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد محمد ثابت عطوة، مأمور مركز شرطة إطسا، يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام، بوصول جثة شابة مذبوحة، وادعاء أسرة الزوج سقوط لوح زجاجي عليها، إلا أنّ هناك شبهة جنائية في الوفاة.
وانتقلت قوة أمنية، تحت إشراف المقدم محمد بكري صوفي، مفتش مباحث مركز إطسا، وبرئاسة الرائد أحمد عبد الحكيم، رئيس مباحث المركز، إلى مستشفى الفيوم العام، وتبينّ مصرع زوجة ذبحًا على يد زوجها، ويدعى محمد.ج، ويبلغ من العمر 33 سنة، أمام أطفالهما.
فرض كردون أمني
وانتقلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة على الفور بقرية دفنو بدائرة المركز، حيث جرى فرض كردون أمني حول المنزل، فيما فر الزوج هاربًا، بينما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الزوج المتهم.
القبض على قاتل زوجته
وتمكنت مباحث المركز من القبض على الجاني مختبئا في شقة أحد أقاربه بمدينة 6 أكتوبر استعدادا لهروبه خارج البلاد.
تحريات مباحث المركز
وأكدت تحريات مباحث المركز إقدام الشاب محمد.ج 33 عامًا على ذبح زوجته 'د.إ.ا' في العقد الثاني من العمر إن لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهرين وأكبرهم 5 سنوات بأنهم من عائلة واحدة وهي ابنة عمته، وقام بذبحها قرباناً للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحه لفتح المقبرة.
نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي
جرى إيداع الجثة بمشرحة مستشفى إطسا المركزي، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق حول الجريمة وظروفها وملابساتها.