كشفت إحدى جيران عروس الإسماعيلية «ياسمين السيد محمود» المقتولة على يد زوجها بعد 4 شهور من الزواج، إن الزوج المتهم كان دائم التشاجر مع المجني عليها وذالك بسبب الغيرة عليها.
وأضافت: «ياسمين حاولت مراراً وتكراراً تهدئة هذه الأزمات من أجل أن تعيش حياة هادئة وفي سلام، لكن المشكلات زادت بينهما الأشهر الماضية».
عروس الإسماعيلية وزوجها المتهم بقتلها
جيران عروس الإسماعيلية ضحية زوجها: كان متزوج ولديه 3 أبناء
وأشارت إلى زوجها «محمد أ. ع.أ» قبل أن يقدم على الزواج من ياسمين الضحية، كان متزوجًا من أخرى ولديه منها 3 أبناء، أحدهما كان يعيش معه، والاثنين الآخرين كانا يعيشان مع والدة «ياسمين»، بسبب وجود خلافات أسرية مع الزوجة الأولى، معقبة: «والدة ياسمين كانت ترعى أولاده كأنهم حتة منها، وكانت النتيجة قتله ابنتها».
دماثة الخلق وحب الجميع لها
فيما قالت مدرسة عروس الإسماعيلية، إن «الضحية كانت تتصف بدماثة الخلق وحب الجميع لها، حسبنا الله ونعم الوكيل فية مشفتش يوم حلو في حياتها».
عروس الإسماعيلية وزوجها المتهم بقتلها
والدة عروس الإسماعيلية: طعنها وذبحها وسرق دهبها
وكانت روت والدة عروس الإسماعيلية ضحية زوجها، في بث مباشر لـ«أهل مصر» عبر «فيسبوك» تفاصيل الواقعة، قائلة: «ابنتي تزوجت من زوجها المتهم منذ 4 أشهر، وعاشت طيلة تلك الفترة في خلافات مع زوجها ولم نتدخل في شؤونهم وفقًا لرغبة ابنتي».
وأضافت الأم المكلومة باكية: «بنتي كان نفسها تعيش زي أي واحدة سعيدة، لكن الحقيقة أنها كانت تعيش تعيسة بسبب اعتداء زوجها عليها بالضرب دائمًا، وكان يغلق عليها الباب ويحبسها من كثرة الغيرة».
المتهم بقتل زوجته عروس الإسماعيلية
وتابعت، أنه يوم السبت قبل يوم من الجريمة، اتصلت بابنتها للاطمئنان عليها عدة مرات وكان هاتفها مغلق وظلت تتصل عليها حتى صباح اليوم التالي الأحد ما جعل القلق ينتابها، فتوجهت إلى منزل ابنتها حيث أنها تقطن بمنزل في أحد المناطق المجاورة لهم، وعندما وصلت إلى منزلها فوجئت بتجمع عدد كبير من الأهالي أمام المنزل وعندما صعدت لشقتها السكنية فوجئت بوجود رجال الشرطة داخل الشقة.
واستطردت: «أول ما وصلت اتفاجئت بناس كتير جدًا أمام العمارة والباب مكسور وسامعة صوت قرآن مع إن زوجها كان غيور عليها وكان هو اللي بيقضي نصف متطلبات المنزل علشان متخرجش، وكانت ساكنة في الدور الثاني علوي، ولقيت شقيق الزوج ووالده هما اللي كسروا باب الشقة»، متابعة: «كنت مفكرة إن في خلافات أسرية بينهم وبنتي أبلغت النجدة، مكنتش متوقعة إنه يكون طعنها وذبحها وسرق دهبها».
المجني عليها عروس الإسماعيلية
كان معيشها في عذاب وحبسها يومين بدون أكل
وأكملت والدة عروس الإسماعيلية ضحية زوجها: سألت الشرطة فين بنتي محدش رد عليا خوفًا من رد فعلي، ولقيت الجيران بيسألوني «انتوا فين إحنا افتكرناها ملهاش أهل»، وأحد الجيران بيقولي «ادعيلها ربنا يرحمها يا حاجة.. دي الناس كانت بترميلها الأكل من البلكونة بقالها يومين محبوسة».
وواصلت: «فوجئت أن زوجها قتلها الساعة 3 الفجر بطعنها عدة طعنات وذبحها وسرق دهبها، ونقلوا جثة بنتي لمشرحة مستشفى الإسماعيلية بدون بطاقة رقم قومي وسرق ذهبها كله خوفًا من كشف جريمته، المتهم كان سَوِي لا يتعاطى مخدرات».
وأردفت: كان معيشها في عذاب، كل يوم عايشين في مشاكل وكنت بقول لابنتي عيشي يا ياسمين وربي أولاده اعتبريهم أولادك ولله، وكانت عندنا يوم الجمعة ورفض أنها تقضي يوم معانا ورفض أنها تبيّت عندنا.
عروس الإسماعيلية وزوجها المتهم بقتلها
كانت مستحملاه وبتربيله عياله
وقال السيد محمود «والد عروس الإسماعيلية ضحية زوجها»، إن ابنته وحيدة وكان زوجها متزوج من أخرى قبل زواجه من ابنته، وكان بينه وبين زوجته السابقة خلافات أسرية وتركها عند أهلها بالصعيد وأنجب منها 3 أبناء، 2 منهم مع والدة ابنته ترعاهما، والثالثة مع ابنته الضحية'، مضيفًا أن المتهم تزوج من ابنته لمدة 4 أشهر فقط.
ولفت 'صلاح السيد محمود «شقيق المجني عليها ضحية زوجها»، إلى أن زوجها هو الجاني وقام بسرقة ذهبها وتركها مقتولة مع طفلته التي كانت ترعاها له، مضيفًا: «كان منعهم من الخروج من البيت، والجيران كانوا بيرموا الأكل من البلكونة لابنته وكانت بتصرخ من الخوف».
شقيق عروس الإسماعيلية: مش هناخد عزاها غير لما حقها يرجع
وأضاف: «عرفت الخبر من والدتي، كانت تايهة مش عارفة توصل لبيت أختي وكنت في عملي، أخدت إذن من مديري وتوجهت بالدراجة البخاري إلى والدتي، وأول ما وصلنا لقينا الجيران كانوا عارفين بالواقعة بعد كسر الباب، ولقيت 4 شباب بيسألوني أختك اسمها ياسمين قولت أيوة رد أحدهم أختك زوجها قتلها»، متابعًا: «تملكت أعصابي حتى لا تعلم والدتي وتنهار، وطلعنا الشقة فوجئنا بوجود الشرطة وبأن شقيقتي تم نقلها لمشرحة مستشفى الإسماعيلبة، مطالبًا بسرعة القبض على زوج شقيقته الجاني وإعدمه: 'عايزين القصاص العدل، مش هنقيم عزاء لأختي غير لما حقها يرجع».
فيما قالت هدير عبدالمنعم «ابنة عم الضحية»: «كانت بالنسبة ليا أختي، وفي أول زيارة في بيتها بعد زواجها حسيت إنها تعبانة في حياتها الزوجية، كانت مش بتتكلم مع حد في أسرار بيتها»، مطالبة بالقصاص من الزوج المتهم: «بطالب بإعدام زوجها زي ما موتها.. حسبي الله ونعم الوكيل فيه متستهلش يحصلها كدة».