بقلب موجوع، وحنين وتمني إلى وجوده بجوارها في ليلة العمر، و كلمات رثاء يدمى لها القلب، قامت إحدى صديقات إسراء ابنة الدكتور أحمد اللواح أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، أول طبيب مصري يستشهد أثناء محاربة فيروس كورونا، بإهدائها بورتريه فى ليلة زفافها عبارة عن صورة لها مع والدها 'شهيد كورونا' وهي ترتدي فستان الزفاف كي تدخل السعادة إلى قلبها.
وتقدمت إسراء بالشكر لصديقتها، وعلقت: 'كنت أتمنى يطول العمر وتبقى معايا؛ كل حاجة نقصاك حرفياً'.
بعد مرور ٣ سنوات على وفاته ..ابنة اول شهيد من الجيش الابيض ليلة زفافها : كل حاجه نقصاك
قصة إستثنائية ،تجعلكِ أميرة مدى الحياة.
وكتبت ابنة أول شهيد من الجيش الأبيض على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى 'الفيسبوك' كلمات كلها حنين لوالدها: الذي يجعل البنات يعشقن أباهن أكثر من أي شيء آخر هو إيمانهن التام أن هناك على الأقل رجل واحد في العالم لن يؤذيهن أبداً، أن هناك من يحبهن حب غير مشروط، ولا ينتظر منهن أي شئ في المقابل'.وأضافت ابنة اللواح ..'الأب حالة حب خاصة جدًا، أصدق وأروع حب، حب لا يضاهيه أي شئ في تلك الحياة، حب كله تفاني وقمة في العطاء، هو ذاك السند الذي لا يخون، وذاك الدافع الدائم للنجاح، تلك العيون التي تحتوي، وذاك القلب الذي يضمكِ بكل نقاء، قصة استثنائية هي، تجعلكِ أميرة مدى الحياة'.
اسراء ابنة الدكتور احمد اللواح مع والدها قبل وفاته
هو فارس الأحلام،وأعظم الرجال
و تابعت ابنة اللواح تبقى قصة حب الأب لابنته آية في الوفاء عبر كل زمان ومكان، هو فارس الأحلام، وأعظم الرجال ، كلماته أحرف من نور ، حنانه يفيض ويغمر صغيرته مدى الحياة ، حب لا يكذب ولا يخدع ، غير مشروط ، فهو يحب وكفى ، ودون أية أغراض هو قلب من ذهب ،رحم الله أبي ، و بارك في عمر كل أب جعل من ابنته أميرة القلوب و ملكة الأفنان.
واختتمت إسراء اشبعوا من قرب آبائكم قبل فوات الأوان ' الحياة بدون أب تشبه الوقوف طيلة العمر في منتصف غرفة لا يسمح لك بالاستناد على شيء' لكل بنت تواجه الحياة ومصاعبها بدون أب أقول نعم أنت قوية لدرجة أنك تواجهين الحياة بُدون أب .
قصة أول شهداء الجيش ابيض
كان الدكتور أحمد اللواح، قد قام بعمل عزل صحي لنفسه عقب إصابته بفيروس كورونا بمسكنه، وقام بإرسال الأشعة الخاصة به لعدد من الأطباء المقربين منه، وطلب جهاز تنفس فى منزله، لكنه لم يجده، تم نقله إلى مستشفى التضامن ببورسعيد، وفور الإبلاغ عن حالة الدكتور أحمد بأنها حرجه، وإيجابية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، تم تجهيز غرفة استقبال الحالات الحرجة بقسم الطوارئ بجهاز تنفس صناعي، وماسك (cpap)، وبعد استقرار حالته تم نقله إلى مستشفى العزل بأبو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي، إلا أنه حدث تدهور مفاجئ له، حيث كان يعانى من ضيق حاد في التنفس وارتفاع في ضغط الدم، وتوفى هناك ، و دخلت إسراء ابنة الدكتور أحمد اللواح الحجر الصحي يوم 29 مارس في نفس اليوم الذي توفي فيه والدها وبعد ساعات من وصولها لمستشفى العزل 'أبو خليفة' علمت بوفاة والدها'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
