كشف قرار الإحالة من النيابة العامة، بشأن واقعة إتهام شاب بإنهاء حياة شقيقته، أمام مسجد الحسين، في حي المناخ بمحافظة بورسعيد، عن اعترافات المتهم في القضية.
وتضمن قرار الإحالة في القضية التي تحمل رقم 4818 لسنة 2023 جنح المناخ، أن المتهم اعترف بالجريمة، وقال في التحقيقات: «عندما انفصلت والدتي عن والدي وقتها كان عمري حوالي 10 سنوات، وترك والدي المنزل لنا، وعشت أنا وشقيقتي فريدة مع أمي، ولم نعرف أين ذهب والدنا، ومنذ تلك اللحظة وفريدة كانت تضايقني وتشتمني، وتتنمر علي، و ظلت على ذلك الحال حتى توفت والدتي عام 2018، وبعدها ذهبنا أنا وشقيقتي وعشنا مع والدنا في المنطقة الثامنة، وظلت شقيقتى تضايق في (طهقتني) في عشتي بذكاء أكثر، وكانت تريد أن (تطفشني) من المنزل، وبعدها تقدم لخطبتها شاب يدعى خالد، وأنا لم أوافق على ارتباطها به، لأنني كنت أرى أن أخلاقه (موش كويسة)، ولكنهم لم يأخذوا بكلامي (معموليليش اعتبار)، وفضلوا خالد علي.
فريدة و خطيبها
ورثت من والدتي ٥٠ ألف جنيه
وأضاف المتهم بقتل شقيقته: «قررت أن أترك المنزل وسافرت إلى القاهرة في 2020، واشتغلت هناك في مصنع ملابس، وأجرت شقة وجلست فيها، وتعرفت على ناس (طهقوني) في عيشتي أكثر، قررت الانتحار أكثر من مرة، ولكن كنت أقوم بتأخير القرار حتى لا يرثني أهلي (ورثت من والدتي ٥٠ ألف جنيها)، وخاصة والدي، وفعلا حاولت الانتحار مرة وقطعت شرايين يدي الشمال، وحاولت شنق نفسي لكن فشلت، قمت بتعليق ملاية في السقف، واتعلقت فيها لكن الملاية اتفكت، ووقعت على رجلي وفشلت المحاولة.
قررت الانتقام من فريدة بقتلها
وتابع قاتل شقيقته: «وبعدها تركت القاهرة وسافرت إلى الإسكندرية، وهناك بدأت أفكر في الانتحار بصورة أكبر، وبدأت تظهر فكرة الانتقام من شقيقتى فريدة لأنها (مطهقاني في عشتي)، وكنت أقارن بين فكرة الانتحار وقتل شقيقتي، لكن كانت فكرة قتلها تراودني بصورة أكبر، وعندما نفد ما معي من مال في شهر أغسطس الماضي، قررت الانتقام من فريدة بقتلها».
وتنظر محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار جودت ميخائيل، رئيس المحكمة، في يوم 11 نوفمبر الجاري، أول جلسات محاكمة المتهم بقتل شقيقته ببورسعيد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
