أسواق بديلة في الدقهلية لمواجهة ارتفاع أسعار السكر

تفاقمت أزمة السكر في مدن وقرى محافظة الدقهلية، وأصبحت أسعار سعر بيع الكيلو الواحد ليست في مستوى الجميع، الأمر الذي تسبب فى قيام المواطنين بالذهاب لأكثر من مكان لبيع السكر من أجل الحصول عليه بأسعار قليلة.

أرشيفية

دكرنس

وفي مدينة دكرنس، التي تبعد عن عاصمة المحافظة قرابة الـ20 كيلو متر، وصل سعر الكيلو الواحد من 50 لـ55 جنيه، وبحسب ما يقوله التاجر يشتري المواطن بعد رحلة بحثه عن أفضل سعر للشراء.

سكر_ ارشيفية

أزمة السكر

لم تكن هي المرة الأولى في إرتفاع وتفاقم سعر السكر في المحافظة، ووصل الأمر إلى سخرية الكثير ومطالبة أصحاب محلات بيع المنتجات الغذائية بوضع شاشات عرض الأسعار، كالبورصة أو أسعار العملات على مستوى العالم للبيع بالسعر اللحظي.

سكر_ ارشيفية

نثق في الدولة المصرية

يقول محمد عادل، أحد أبناء مدينة دكرنس فلاح: «لم نعرف لماذا يرتفع سعر الكر كل يوم، ولكننا نثق في الدولة المصرية قيامهم بمحاولة السيطرة على الأسعار، ولكن الأزمة التسبب فيها هو التاجر الذي يريد أن يكسب الكثير من الأموال دون النظر للمواطن البسيط».

كل يوم بسعر مختلف

وأضاف خالد السيد، أحد أصحاب محلات المنتجات الغذائية: «السكر يأتي لنا كل يوم بسعر مختلف، وأزمته من تجار الجملة لم نعلم السبب الرئيسي لذلك، ولكن لابد من السيطرة والرقابة بشكل مستمر عليهم لانهم احيانا يقومون باحتكار السلع لزيادة سعره».

الكثير من الحملات الموسعة

وأكد السيد دايرة، وكيل وزارة التموين في الدقهلية، أنه يوجد الكثير من الحملات الموسعة على مدار الأسبوع من أجل السيطرة على الأسعار، موضحا أنه يوجد الجمعيات الإستهلاكية المتواجدة في جميع أنحاء المحافظة، وسعر كيلو السكر فيها 27 جنيه فقط فضلا عن قيام المولات الكبرى بتطبيق مبادرة رئاسة الوزراء بتخفيض الأسعار من أجل تخفيف العبء على المواطن.

لم يتم التهاون مع أي من التجار

وأكد دكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، أنه لم يتم التهاون مع أي من التجار في حالة استغلال الأسعار وزيادتها، مضيفا أن الجمعيات الإستهلاكية متواجدة وهو السوق البديل لتخفيف العبء عن المواطن يقبل عليها المواطنين، موضحا أن مراقبة الأسعار ليس على السكر فقط بل على اللحوم والأرز جميع المنتجات التى تخص حياة المواطنين اليومية.