كشفت مستشفيات قنا الجامعية، أن حصوات الكلى هي مجرد عامل خطر واحد يمكن أن يساهم في الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، حيث يزيد وجود حصوة في الكلى من خطر الإصابة بحصوات أخرى تتطور عندما تتراكم الفضلات في الكلى، وهذا قد يزيد من فرصة الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي.
مستشفى قنا الجامعي
حصوات الكلى
وأوضحت مستشفيات قنا الجامعية، في منشور لها، أن مرض الكلى المزمن يتمثل في الفقدان التدريجي لوظائف الكلى على المدى الطويل، وإذا لم يتم علاجها بالشكل الصحيح يمكن أن يتطور مرض الكلى المزمن حتى تتوقف إحدى الكليتين أو كليهما عن العمل وهو ما يسمى بالفشل الكلوي، وتعد الطريقة الوحيدة لعلاج الفشل الكلوي هي غسيل الكلي أو زرع الكلى.
وأضافت مستشفيات قنا الجامعية، في منشورها، أن أفضل طريقة للحفاظ على صحة الكلى هي منع تراكم حصوات الكلى، موضحة أن حصوات الكلى من الممكن أن تسبب الفشل الكلوي، حيث يحتوي البول على العديد من المعادن والأملاح الذائبة، وعندما يرتفع منسوب هذه المعادن والأملاح عن المستوى الطبيعي في البول يمكن أن تتكون حصوات الكلى.
وأشارت مستشفيات قنا الجامعية، في منشورها، إلى أن حصوات الكلى تكون في البداية صغيرة الحجم، وقد يزداد حجمها مع مرور الوقت حتى أنها قد تملأ الهياكل الداخلية المجوفة للكلية، ويمكن أن تنتقل حصوات الكلى إلى أسفل الحالب، وتمنع تدفق البول من الكلية مسببة ألم شديد.
ونصحت مستشفيات قنا الجامعية، في منشورها، قائلةً: 'لوحسيت بأى ألم يرجى التوجه لعيادة المسالك البولية أيام الأحد والثلاثاء والخميس بمبنى العيادات الخارجية بالكيلو 6'.