حكاية عم «حمدي» أقدم سائق حنطور في كفر الشيخ: ركوبة الأكابر

أحب المهنة كثيرًا، لم يرثها عن أسرته ولكنه قرر العمل بها منذ صغره، تخطت سنوات عمله بها الـ50 عامًا، من أصل 65 عامًا هي عمره الآن، ويرى أن المهنة لا زالت تقاوم الاندثار رغم كثير من التحديات التي تواجهها.

عم حمدي، أقدم سائق حنطور بمحافظة كفر الشيخ، بدأ العمل أولًا على عربة كارو، ثم قرر العمل على عربة حنطور، وأحب المهنة كثيرًا وأصبحت مصدر رزقه الوحيد منذ ذلك الوقت وحتى الآن.

عم حمدي، سائق حنطور

مهنة تحارب الاندثار

يقول عم حمدي أنه رغم ظهور التوكتوك والعربات وتأثر المهنة بذلك، إلا أنها لا زالت باقية، حيث أن له زبائنه الذين يتواصلون معه هاتفيًا ويطلبون منه إيصال بعض الأشياء لهم، أو للتنزه.

عم حمدي، سائق حنطور

وأوضح عم حمدي في حديث خاص ل'أهل مصر' أن ظهور العربات والتوكتوك أثر بشكل كبير على المهنة، 'التوكتوك موّت الشغلانة'، ويضيف بالقول: 'أعمل يوميًا من الساعة الثامنة صباحًا وحتى العشاء، وموسم الصيف يكون العمل به أفضل من الشتاء، حيث يكون الإقبال أكثر من قبل الزبائن.

عم حمدي، سائق حنطور

وأردف: الأجرة تختلف باختلاف المسافة وهي تتراوح ما بين 5 و10 جنيه، ويتابع: المهنة أصبح وضعها صعب، حيث أن الإقبال على استخدام عربة الحنطور أصبح ضعيفًا، كما أن طعام الحصان أصبح مكلفًا.

عم حمدي، سائق حنطور

ويقول: أحببت المهنة منذ صغري، ولم أعمل بمهن أخرى غيرها، فهي مصدر رزقي ولا زلت مستمرًا بها، ولكن ابني لم يحب العمل بها، فالمهنة أصبحت مقتصرة الآن على العاملين بها، أما بالنسبة الأجيال الجديدة فيختلف الأمر باختلاف الشخص نفسه، فهناك من يرثها عن أسرته وهناك من يقرر العمل بمهنة أخرى.

عم حمدي، سائق حنطور

عم حمدي، سائق حنطور

عم حمدي، سائق حنطور

عم حمدي، سائق حنطور

عم حمدي، سائق حنطور

عم حمدي، سائق حنطور

عم حمدي، سائق حنطور