يستغيث مزارعون القرى المطلة على بحر البنات بمحافظة الفيوم، من التلوث المائي الذي أصاب المصدر الوحيد لمياه الشرب والري الزراعي بالقرى، بسبب تراكم ورد النيل والمخلفات والمواشي النافقة في مياه البحر، دون تحرك من المسئولين بمديرية الري، أو الإدارات التابعة، لرفع المخلفات الضارة، التي تصيب الزرعات بالآفات الضارة.
صرخة بحر البنات من التلوث
مزارعو قرية الخواجات يشكون
وقال محمد أحد المزارعين بقرية الخواجات، لـ'أهل مصر'، إن التلوث المائي يبدأ من عند كوبري الخواجات نزولا إلى قرية المشرك، التابعة لمركز يوسف الصديق، مع وجود الماشية النافقة والحيوانات الميتة، والمخلفات، مما يؤدي إلى عدم وصول المياه إلى نهاية خط الري.
صرخة بحر البنات يعاني من التلوث
تصحر الأراضي الزراعية
وأضاف الحاج أبو أحمد، بأن وجود ورد النيل، يمثل عائقا لوصول المياه إلى باقي القرى الأخرى، والأراضي الزراعية، مما يصيب الأرض بالتصحر لعدم وجود المياه الكافية لري الأرض، وتقليل نسبة الأملاح، مما يؤدي لتبويرها.
صرخة بحر البنات من التلوث
الحيوانات المفترسة تتجول مساء على بحر البنات
وأشار عم سيد إلى أن الماشية النافقة والحيوانات الملقاة في بحر البنات، تسبب الكثير من الأمراض الكبدية والكلوية، بخلاف الرائحة الكريهة التي تنبعث من الحيوانات النافقة، أثناء تحللها في المياه، التي تودي لأزمات صدرية للجميع.
صرخة بحر البنات من التلوث
وأوضح الشاب محمود، أحد المزارعين المقيمين بالقرى، التي تطل على بحر البنات، أن وجود ماشية نافقة وحيوانات ميتة يجذب الحيوانات المفترسة، الموجودة في الجبال القريبة من البحر، وخاصة عند بداية كوبري الخواجات، وحتى نزلة زكي بعزبة المشرك.
وطالب سكان القرى والمزارعون، المسئولين بالمحافظة بسرعة رفع المخلفات والحيوانات النافقة الموجودة في بحر البنات، حرصا على أرواح المواطنين من الحيوانات المفترسة، وعلى صحتهم العامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
