باحث جامعة المنصورة مكتشف علاج الأورام: تم اختباره على مريضة.. وتجارب سريرية في المرحلة القادمة

أكد ماهر منير عقل، الباحث المصري بكلية العلوم بجماعة المنصورة، والمقيم حاليا في السعودية، نجاج تجربة عقار علاج الأورام الذي توصل له، وذلك بعد العديد من الاختبارات الطبية، مشيرا إلى تجربته على مريضة كانت تعاني سرطان الثدي الثلاثي السلبي المنتشر للعظام، وأثبت مبدئيا أمان وفاعلية الجلوكوزيدين في علاج أشرس نوع من سرطان الثدي غير المستجيب للعلاج TNBC المنتشر للعظام، وموضحا أن الحالة مسجلة في الكلينيكال ترايل الأمريكي تحت رقم (NCT05957939).

وقال ماهر منير لـ'أهل مصر'، إنه تم نشر بحث العلاج في عدد من الجرائد البحثية العلمية، بواسطة الطبيب عمرو كمال الباحث والطبيب المصري الذي يعمل بوزارة الصحة السعودية، والذي أعلن عن أول حالة تتعافى تماما من سرطان الثدي الثلاثي السلبي المنتشر للعظام (المدعوم بالتحاليل والفحوصات السريرية) في أقل من 20 يوما.

باحث مصرى يكتشف علاجا للأورام

وأضاف: هذه خطوة قد تدفعنا مستقبلا لعمل تجربة سريرية عشوائية في المرحلة القادمة على 25 مريضا في المرحلة الأولى، وهو إنجاز عظيم له ولكل من شارك في البحث، مشيرا إلى أنه واجه الكثير من الانتقادات وقت الإعلان عنه مبدئيا، ولكنه الآن أصبح حقيقة علمية، ويتم عليه الكثير من التجارب.

جانب من البحث

جانب من البحث العلمي

علاج جديد لأورام علاج السرطان

وأشار إلى وجود تعليقات من باحثين في أوروبا في عدد من المقالات الصحفية منهم الدكتور خوان فالنسيا بالجامعة الفيدرالية في ريو دي جانيرو، بالبرازيل، حيث قال معلقا على النتائج العلمية: 'أود أن أقول إن العلاج الكيميائي التقليدي تمت تجربته قبل أن يعطل الجلوكوزدين العديد من المسارات في الخلايا السرطانية، ثم قام الجلوكوزدين بزيادة الضغط الخلوي لهذه الخلايا، مما أثر على الخلايا السرطانية والبؤر النقيلية، ومع ذلك، سنستمر في علاج بالجلوكوزدين للحفاظ على عملية اختيار الخلايا السرطانية، وتجنب (أو محاولة تجنب) الانتكاس.

ولفت إلى تعليق من الدكتورة Roxana V. Alasino قائلة: 'رغم أن ما يسمى (تأثير واربورغ) تم وصفه قبل قرن من الزمان تقريبا، وهناك عدد كبير من التقارير التي تربط بين استهلاك الجلوكوز التفاضلي وتطور الأورام، فإن هذا لم يكن هدفا مشتركا في تطوير العلاجات، إن تطبيق العلاجات القائمة على هذا المبدأ هو نهج له ما يبرره على نطاق واسع، ويمكن أن يساهم في فعالية العلاج التقليدي، دون إضافة تأثيرات سمية كبيرة، وأعتقد أن هذا التقرير يقدم مساهمة مهمة في البحث وتطوير العلاجات المضادة للأورام.